موريتانيا: هل يفكر الرئيس الموريتاني في تسليم السلطة إلي اقوي قبيلة في البلاد؟

جمعة, 27/10/2017 - 20:19

انه سؤال يراود المراقبين و المحللين من وقت إلي آخر مع اقتراب نهاية المأمورية الثانية والأخيرة للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز في أفق 2019.

نعم، تصدرت منذ أشهر خلافة الرجل القوي لموريتانيا عناوين الإعلام الحر المحلي، دون أن تجد الجواب الشافي للسؤال المطروح في ظل تمسك الرئيس بحكم لا محالة هو تارك له، بعد سنيتين علي اقل تقدير، إذا كان عازما كما قال مرارا وتكراران انه لن يترشح لمأمورية ثالثة.

وفي هذا الشأن تساءل البعض عن ما إذا كان الرئيس ينوي تسليم السلطة إلي اقوي قبيلة في البلاد، ألا وهي القبيلة التي اشتهرت بغنائها المادي والمعنوي وبقوتها وبتماسكها وبتواضعها وبانهماك جميع أعضائها في العمل و الجد و الكسب الحلال مع التدين المعتدل.

لاشك إن القارئ عرفها من خلال هذه الأوصاف و الخصال الحميدة. إنها قبيلة "اديبوسات"  التي تعتبر الفريدة من نوعها في البلاد من حيث الاستقامة و الجد و العمل خاصة في الميدان التجاري الذي ينشط فيه أبتائها منذ الصغر.

السؤال يطرح نفسه أيضا، أذا ما استحضرنا حرص الجيش الموريتاني علي تسليم السلطة إلي رئيس غالبا ما ينحدر من قبيلة قليلة و ضعفيه، لجاجة في نفس يعقوب، حسب البعض.

هل إذا يتجه الرئيس ألي قلب المعادلة علما بأن تسليم السلطة "لادبوسات" قد لا يخلو من الرد الجميل لقبيلة كان من اخلص القبائل لولد عبد العزيز طيلة العقد الماضي حتى أن إخلاصها فاق بشكل كبير ثقة الرئيس بقبيلته الشخصية "أولاد بسبع" ....

جديد الأخبار