.jpg)
.gif)
.jpg)
.png)
قال الأستاذ محفوظ ولد بتاح رئيس حزب "اللقاء"، إن اللجنة السياسية الخانقة قد تفاقمت بعد ما وصفها بمهزلة الاستفتاء الدستوري الأخير، وأضاف ولد بتاح، خلال حديثه في مؤتمر صحفي نظمه حزبه مساء اليوم بفندق الخاطر بنواكشوط، أن عمق الأزمة السياسية يتجلى بوضوح في اصرار النظام على اسكات جميع الأصوات التي تعارض نمط تسييره "السلطوي للبلد"..على حد قوله
ودعا ولد بتاح جميع تشكيلات المعارضة إلى "تكتل تاريخي"، لكسب رهان الديمقراطية لطي صفحة نظام الرئيس ولد عبد العزيز، وأكد ولد بتاح أن هذا "التكتل التاريخي" فرصة لخلق إطار جديد للعمل المشترك، يستخلص الدروس والعبر من التجارب الماضية..
وفي ختام المؤتمر الصحفي أجاب لأستاذ محفوظ ولد بتاح على أسئلة الصحفيين، كما وزع بيانا أكد فيه على ما يلي:
-حمل النظام القائم كامل مسؤولية الانسداد والتدهور الاقتصادي والتردي غير المسبوق للأوضاع المعيشية للمواطنين وما قد ينجم عن ذلك من تطورات لا تخدم السلم الاجتماعي واستقرار البلد.
- طالب بإسراح السيناتور الشيخ ولد غده والسجناء السياسيين الآخرين والتخلي عن كافة المتابعات القضائية ذات الطابع السياسي.
- أدان القمع "الأعمى" الجسدي والمعنوي الذي واجه به النظام المتظاهرين السلميين نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- شجب خنق الصحافة الخصوصية واغلاق القنوت التلفزيونية غير العمومية.
- هنأ الشعب الموريتاني بمناسبة الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني وأكد بهذه المناسبة رفضه للتعديلات اللادستورية، التي تحز شرعية ولا مشروعية .. مؤكدا تمسك الحزب بعلم الاستقلال وطالب الشعب الموريتاني رفض العلم الذي يسعى النظام إلى فرضه.
- وأخيرا أكد، في نفس البيان، تضامنه مع مجلس الشيوخ وتهنئته على صموده راجبا لمكتبه الجديد التوفيق.