موريتانيا : اكتمال "مشروع طهور " في مسجد أبو طلحة بتمويل محسن وتنفيذ بسمة وأمل / فضل تنظيف المسجد

ثلاثاء, 19/12/2017 - 16:28

انتهى اليوم السبت 16/12/2017 مشروع طهور رقم 30 في مسجد أبو طلحة (الرابع والعشرين ) بتمويل من فاعل خير وتنفيذ جمعية بسمة وأمل وهو عبارة عن مشروعين منفصلين واحد خاص للرجال وآخر خاص بالنساء؛ وقد لقي هذا المشروع ترحيبا كبيرا من طرف رواد المسجد الذين واثنو عليه كثيرا ودعو الله لكل من له فيه يد معبربن عن مدى أهميته الحاجة الماسة إليه خصوصا أن المسجد كبير وبه عدة مغاسل للموتى ...
وقد جاءت جمعية بسمة وأمل بفكرة مشروع طهور من أجل المساهمة في توفير الماء في المساجد بشكل يليق بمكانتها وتعظيما لشعائر الله؛ وهي أماكن مخصصة للوضوء لمن يأتي إلى المسجد ويحتاج أن يتوضأ..
تتراوح تكلفته المشروع الواحد من 90 ألف أوقية إلى 150 ألف أوقية ويعتبر هذا المشروع صدقة جارية..
------------------------------------------------------------
ياباغي الخير أقبل..
ONG BESMA WE EMEL in Mauritania
جمعية بسمة و أمل في موريتانيا 
Tel: 00222-36200072 / 00222-20041212 / 00222-42352021
Fax: 00222-5257383 
http://www.ONGBESMA.MR 
E-Mail: ongbesma@gmail.com
Skype : ongbesma
https://twitter.com/ongbesma 
Video Channel: http://www.youtube.com/user/ongbesma
http://www.facebook.com/pages/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B...

 

**********

 فضل تنظيف المسجد

ما هو أجر تنظيف وترتيب المسجد ؟ والاهتمام بالإمام ؟.

الحمد لله

الاعتناء بالمسجد وترتيب ما فيه من فرش ونحوها أمر محمود مرغب فيه ، وفاعله مثاب عند الله على هذا العمل الصالح .

وقد أمر الله تعالى بتعظيم المساجد في قوله : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) النور/36-37 .

قال السيوطي : في هذه الآية الأمر بتعظيم المساجد وتنزيهها عن اللغو والقاذورات اهـ . من تفسير القاسمي (12/214) .

ومما يدل على فضل من اعتنى بذلك ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقالوا مات قال أفلا كنتم آذنتموني به ؟ دلوني على قبره أو قال قبرها فأتى قبرها فصلى عليها" رواه البخاري 458 ، ومسلم 956 .

ومعنى يقم : أي ينظف

وما رواه أبو داود (455) والترمذي ( 594) وابن ماجة (759) من حديث عائشة قالت : " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدُّور وأن تنظف وتطيب ". وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم 487

ومعنى الدُّور : أي الأحياء والقبائل .

وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم البزاق في المسجد خطيئة وأخبر أن كفارتها دفنها ، ففي الصحيحين من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة ، وكفارتها دفنها " رواه البخاري 415 ، ومسلم 552 .

وروى النسائي (728) وابن ماجة (762) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فغضب حتى احمر وجهه ، فجاءته امرأة من الأنصار فحكتها وجعلت مكانها خلوقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أحسن هذا " والحديث صححه الألباني في صحيحي النسائي وابن ماجة .

وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أزال ذلك بنفسه كما في الصحيحين من حديث عائشة قالت "رأى في جدار القبلة مخاطا أو بصاقا أو نخامة فحكها " رواه البخاري 407 ومسلم 549 .

وروي في فضل ذلك أحاديث ضعيفة نذكرها لبيان ضعفها ، وفيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كفاية ، فروى أبو داود ( 461 ) والترمذي ( 2916 ) حديث " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .

وروى ابن ماجة (757) حديث " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة " والحديث ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة .

وأما الاهتمام بالإمام فقد قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه : " فَلا يُقَصَّرُ بِالرَّجُلِ الْعَالِي الْقَدْرِ عَنْ دَرَجَتِهِ ، وَلا يُرْفَعُ مُتَّضِعُ الْقَدْرِ فِي الْعِلْمِ فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ ، وَيُعْطَى كُلُّ ذِي حَقٍّ فِيهِ حَقَّهُ ، وَيُنَزَّلُ مَنْزِلَتَهُ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ" اهـ .

فإذا كان الإمام من أهل الفضل والعلم والصلاح فمحبته والاهتمام به يدخل في عموم محبة الصالحين وإكرامهم ، وهذا عمل صالح .

لكن يجب التنبه إلى أنه لا يجوز أن يصل الأمر إلى التبرك بشخص الإمام أو ذاته أو التمسح به كما يفعل البعض ، فإن هذا لم يكن من هدي المسلمين الأوائل مع أئمتهم وعلمائهم .

والله أعلم .

 

https://islamqa.info/ar/21538

جديد الأخبار