صمود الشعبية الكبيرة والمتنامية لولد وداعة في وجه الاكاذيب و الصور القديمة و المفبركة ...ربورتاج

لم يستحي احد المواقع الموريتانية بعد فشل الايدي السياسية الخفية الفاشلة في الميدان منذ بعض الوقت، والتي تحركه حسب اجندتها الدعائية المغرضة، من اللجوء، بعد الافتقار الي معلومات دقيقة، الي اللجوء الي الاكاذيب و الصور القديمة و المفبركة ومحاولة استحداثها، دون ان يستطيع الايقاع بالمتتبعين و المراقبين و المحللين الذين يعيشون علي وطئ المجريات السياسية المحلية في ولاية لبراكنة وغيرها، لحطة بلحظة

وبدل نشر الحقائق وكلمة الحق والصورة الناطقة، كما يبدو في الربوتاج المصور التالي، الذي يكفي وحده عن أي تعليق، لجأ العميل الاعلامي المستجار  تحت عنوان "المراهقون يستقبلون "" الي اخذ صور قديمة للوزير ولد وداعه، تعود الي 2017، وهو في طريق العودة من العصابة بعد نشاط سياسي يندرج في اطار التعبئة للتعديلات الدستورية، حيث حظي باستقبال في قرية بغداد بمقاطعة الاك علي طريق الامل، وكان حينها مروفوقا بالشاش ولد ديه (صورة في الدئرة) كما تظهر الصورة المفبركة والزائفة المبينة في آخر الصور.

 كما يبدو جليا للمتتبعين ان تراكم الاكاذيب لدي الموقع الآنف الذكر، ينم عن عقدة او مرض نفسي، ما دام  لا يستطيع ان يقدم مائدة اعلامية شهية وطيبة و أدلة موضوعية لمستأجره ومولاه غير الفبركة وقلب الامور عكس علي عقب، الذي لن ينفعه حتي في حفظ ماء الوجه.

وفي الاخير نقول ان الشعبية الكبيرة والمتنامية لولد وداعة ستظل صامدة في وجه الاكاذيب و الصور القديمة و المفبركة المستحدثة لاعلاميين حطوا بأنفسهم في غياباهات الفشل