لأول مرة.. المنتجات الجزائرية تشد رحالها نحو موريتانيا عبر معبر تيندوف البري

انطلقت أمس الأحد أول قافلة للمنتجات الجزائرية إلى موريتانيا عن طريق معبر تيندوف الحدودي البري الذي افتتح رسميا الأسبوع الماضي.

وتنقلت قافلة من 40 شاحنة نصف مقطورة، تحمل مختلف سلع وبضائع مئات المنتجين الجزائريين الذين سيشاركون في معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وبدأت القافلة رحلتها يوم الخميس 11 أكتوبر ووصلت صباح الأحد إلى المعبر الحدودي وستواصل رحلتها لتحط الرحال في نواكشوط يوم الـ 18 أكتوبر، بحسب ما أفاد به رسيم بن غانم، أحد أعضاء القافلة، لموقع "TSA عربي" الجزائري.

وأضاف رسيم بن غانم أن الموقع الجيوستراتيجي الذي تتميز به الجزائر سيسمح لها بأن تكون دولة موردة لكل مناطق جنوب الصحراء، مؤكدا أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو الإثبات للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين أن الخدمات اللوجيستية والموارد البشرية متوفرة لمواجهة تحديات نقل البضائع الجزائرية نحو إفريقيا.

من جهته قال المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير (سافاكس) الطيب زيتوني إن معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط يعد أكبر تظاهرة اقتصادية تقوم بها الشركة بتكليف من وزارة التجارة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو وصول المنتجات الجزائرية بمختلف أنواعها إلى الأسواق الإفريقية.

وكشف الطيب زيتوني أن 170 متعامل اقتصادي جزائري، من بينهم شركات تصنيع سيارات وشاحنات وصناعة الآلات الميكانيكية وشركات الصناعات الغذائية وصناعة المعدات الفلاحية وشركات صناعة المواد الصيدلية، سيشاركون في المعرض من الـ 23 أكتوبر إلى غاية الـ 29 من الشهر نفسه

akhbarlibya.net