دول كثيرة رحبت والجزائر لم ترد بعد على مبادرة الملك.. الصمت علامة الرضا؟

أحد, 11/11/2018 - 06:52

بعد مرور 3 أيام على الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، والذي مد فيه الملك محمد السادس يد الحوار إلى الجارة الجزائر، عبر دعوتها إلى حوار صريح ومباشر وخلق آلية للتشاور، لم يرشح، إلى حدود نصف نهار اليوم السبت (10 نونبر)، أي رد فعل رسمي جزائري على المبادرة الملكية.

تريث

تأخر رد جزائري رسمي على دعوة الملك إلى الحوار لنبذ الخلافات بين الجارين قد يفسر على أن حكام قصر المرادية تفاجأوا بمضمون الخطاب الملكي، وفضلوا التريث لتحضير رد، أشارت بعض المنابر الصحافية المحلية إلى أنه سيكون ايجابيا.

رفع الحرج

ويرى الصحافي والمحلل السياسي يونس دافقير أن الدعوة الملكية فرصة اقتصادية هائلة على الجزائر اغتنامها للخروج من أزمتها الفلاحية.
واعتبر رئيس التحرير في جريدة “الأحداث المغربية” أن الملك، بمبادرته في هذا التوقيت، رفع الحرج عن الجزائر لحضور مفاوضات جنيف من بوابة الشقيق الذي يبحث عن التفاهمات بحسن نية، وليس المجبر أمميا على تحمل مسؤوليته في نزاع مفتعل، يضيف دافقير.

إشادة

ومقابل الصمت الجزائري، لقيت المبادرة الملكية إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، كما لاقت ترحيبا كبيرا من دول الخليج ودول عربية أخرى بينها موريتانيا وفلسطين ومصر.

kifache.

جديد الأخبار