انهم كثيرون في موريتانيا اولئك الذين يشهدون لرجل الاعمال المرحوم احميده ولد بوشراية خصاله الفاضلة و معاملاته الطيبة و الانسانية وكرمه وحسن ضيافته للقادمين عليه او علي منزله.
ولد بوشراية، تغمده الله برحمته واسكنه فسيح جناته رجلٍ اعمال فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة مواطنيه الموريتانيين بفضل حيازته فيزمنه على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه.
نعم لقد تواضع الرجل للكبير والصغير على حدٍ سواء وأحب الجميع فأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة.
وهي الشمائل الحميدة التي جعلتنا نضطر الي النشر الدائم لكلمة الحق هذه في شأن الرجل كي لانهدر ولا نخفف من العمل الصالح وكي نشجع الآخرين الي الاقتداء بأبناء هذا الوطن العزيز البررة من امثال ولد بوشرايه الذين عملوا ليل نهار من اجل اسعاد الاخرين قبل سعادتهم وسعادة ذويهم
اننا اردنا من خلال هذه الكلمة التعبير عما يخالج انفسنا إزاء المرحوم الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له، ليس لأنه يقري الضيف فقط وإنما لانه كريم ببشاشته وحسن خلقه وأريحيته.
وجدير بالذكر ان الرجل رحل الي الرفيق الاعلي سنة 2004 الا إنه يبقي حاضرا في القلوب