يعتبر الإطار المحنك والشهم سيد أحمد ولد الرايس، احد الشخصيات الموريتانية القليلة التي تتمتع بضفتها كمخزون سياسي وانتخابي صامد لا ينفذ عبر الازمنة و مهما حل الرجل وارتحل.
وهو ما يجعله في الفترة الحالية مصب اعين السياسيين من شتي الزوايا لكسب ثقته و دعمه و بالتالي للاستفادة من انخراطه في حزب انصاف الحاكم و ما يترتب علي ذلك من تدفق اعداد كبيرة من الاعيان والاطر والمثقفين وغيرهم الي من شتي انحاء البلاد علي القطب الذي ينضم اليه.
وخير دليل علي ذلك الوثبة التي كان وراءها في الانتخابات الرئاسية ل2019 و التي مكنت بفضل نداء ولد الرايس لداعميه من مساندة المرشح آنذاك محمد ولد السيخ الغزواني و ايصاله الي القصر الرئاسي بنسبة مريحة.