زين العابدين ينشط من أجل تسميم علاقة بنك موريتانيا الجديد الطيبة مع  زبنائه الذين يزدادون بشكل مضطرد

افادت مصادر مطلعة ان رجل الاعمال الموريتاني الذي يترأس أيضا الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين و مالك البنك الموريتاني للإستثمار زين العابدين ولد الشيخ أحمد العابدين يعمل وينشط منذ فترة من اجل افلاس بنك موريتانيا الجديد بعد ان استيقن انه مصرف محبب لدي المنظمات الدولية و الشركات الوطنية و الاجنبية و اعضاء السلك الدبلوماسي و حتي الموظفين العموميين و وكلاء الدولة و الفاعلين الاقتصادين و المالين بشتي تخصصاتهم واصحاب القروض والادخار.

وأفادت المصادر ان زين العابدين يحث قدر الامكان وبالوسائل المختلفة الملتوية و غيرها التي يملك وكذلك نفوذه في الدولة و عالم الاعمال من اجل دفع زبناء بنك موريتانيا الي سحب ممتلكاتهم وودائعهم من بنك موريتانيا الجديد و فتح حسابات لدي مصرفه بنك موريتانيا للاستثمارات الذي يواجه صعوبات كبيرة في التموقع في القطاع المصرفي الوطني كبنك يحظي بالمصداقية و التجربة.

ومما ازعج كثيرا زين العابدين حتي نفذ صبره توقيع المصرفي المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، اتفاقية تمويل بمبلغ 3 مليون دولار أمريكي لصالح مصرف موريتانيا الجديد.

وهو التمويل، الذي جرت المصادقة عليه في 2018 من طرف مجلس إدارة المصرف خلال اجتماعها الثاني عشر، مع امكانية استكماله في مرحلة ثانية بخط تعزيز قدره 3 مليون دولار أمريكي.

وقد تعهد آنذاك الرئيس المدير العام لمصرف موريتانيا الجديد عبد الباقي أحمد بوها، ، عن سعادته باختيار مؤسسته كأول شركة موريتانية تتلقى الدعم المالي من ، متعهدا بـ "بذل كل الجهود من أجل تحقيق التكامل المغاربي