تتواصل المعارك في أوكرانيا على محاور مختلفة لليوم الثامن، وسط تباين في بيانات السيطرة والخسائر بين موسكو وكييف، بينما دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة بتبني جمعيتها العامة قرارا يطالب روسيا "بالتوقف فورا عن استخدام القوة" ضد جارتها.
انتشر مقطع فيديو قصير في الآونة الأخيرة يظهر فيه جندي منهارًا في يده مشروبًا ساخنًا مع فطيرة بينما تهدئه امرأة وتقدم له هاتفها.
الجندي الشاب ظهر وهو يرسل قبلات بينما ترد والدته وينفجر في البكاء، بينما يقول رجل باللغة الأوكرانية: "هؤلاء الشباب ليس ذنبهم، إنهم لا يعرفون سبب وجودهم هنا".
أثارت حملة تضامن واسعة مع اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب على أوكرانيا حفيظة رواد مواقع التواصل الإجتماعي، منوهين أنها فضحت عنصرية الغرب اتجاه غير الأوروبيين.
واستنكر البعض الآخر مد اليد لهم وإوائهم لأنهم يشبهونها في اللون، وفي نفس الوقت تغل أياد أخرى لأنها من سوريا أو العراق أو إفريقيا.
قال الاتحاد الإفريقي في بيان صادر عنه الاثنين أنه يتابع التطورات في أوكرانيا عن كثب، معبرا عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن "حرمان المواطنين الأفارقة العالقين في أوكرانيا من حق عبور الحدود بحثا عن الأمان".
قالت السلطات المالية إنها بصدد فتح تحقيق في إعلان رئيس ائتلاف سياسي نفسه "رئيسا انتقاليا مدنيا" للبلاد وأنه بصدد "تشكيل حكومة مدنية بهدف إجراء انتخابات في غضون 6 أشهر".
أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" ما وصفته ب"الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا"، مطالبة روسيا وأوكرانيا بالحفاظ على أمن مواطني بلدانها المقيمين في أوكرانيا.
توفي نحو ثلاثين شخصا وأصيب خمسون آخرون إثر اصطدام حافلتين في محور أم هاجر "منغالمي" (وسط تشاد)
وحسب شهود عيان فأن "الحادث أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص بشكل خطير".