اصابة عزيز بالهستيريا تجعله يصف أفضل رؤساء البلد خلقا و خلقا وقد واري الثري بالمستبد!!

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لجون آفريك في الجزء الثاني من مقابلته معها في معرض رده على سؤال عن انقلابه على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله إن الأخير انتهج نهجا دكتاتوريا وبدأ يحيط نفسه بأزلام معاوية ولد الطايع الذي قال ولد عبد العزيز  إنه انقلب عليه هو الآخر بعدما يئس من تصحيحه لمساره وأن ذلك جاء بعدجولات من الدفاع عنه.

 

وفي سؤال آخر عن تعليقه على عودة رجلي الأعمال محمد ولد بوعماتو ومصطفى ولد الشافعي قال إن ذلك يعد مظهرا من مظاهر إعاقة العدالة واصفا الرجلين بالمدانين بأدلة لا تقبل تأويلا مستغربا الحديث عن استقلال القضاء حين يتعلق الأمر بشخص بريئ مثله.

 

وتحدث ولد عبد العزيز للمجلة عن علاقته بالرئيس الحالي محمد ولد الغزواني نافيا وجود مشكلة شخصية معه، مضيفاً "لدي أفكار التي لا تتناسب مع ما يقوم به، وهذا كل ما في الأمر".

 

وصرح ولد عبد العزيز للمجلة بحدوث لقاءين بينه مع ولد الغزواني عقب رجوعه من الخارج بعد تسليم السلطة، ولكننا لم نتفاهم في لقاءاتنا"، مضيفا أنه تلقى رسائل من ولد الغزواني بعد ذلك لكنه لم يقرأها.

 

ونفى أيضا أي خلاف شخصي بينه والرئيس الحالي قائلا إنهما يتبنيان نهجين مختلفين جاء ذلك في رده على سؤال حول إمكانية تسوية ما بينهما من مشاكل

 

وقد حمل عزيز أقارب الرئيس الحالي وأبناء ولايته ومقربيه مسؤولية مهاجمته شخصيا والتدخل في التحضير لمؤتمر الحزب  وأزمة المرجعية.

 

ولد عبد العزيز  أكد حرصه على مصلحة البلد وديمقراطيته والحفاظ على مصالحه وبيئته وعلى الحريات فيه قائلا إن هذا نابع من قناعة لا يقوله دفاعا عن نفسه 

وفي حديثه عن ملفه أمام العدالة  قال عزيز إنه ملف شخصي مؤكدا إنه لا يخيفه حتى ولد أوصله للسجن 

وتحدث ولد عبد العزيز عن يومياته تحت الرقابة القضائية واصفا إياها بالطبيعية حيث يمارس الرياضة ويرعى أسرته ويقرأ

ولد عبد العزيز قال إنه راسل زعماء وجهات من أجل تصحيح صورته التي قدمت لهم مُشَيطنة وبشكل مغلوط