مصادر: التعينات الأخيرة في مفوضية حقوق الانسان سليمة وجاءت بالصدفة مع تعديل حكومي مفاجئ  

أفادت مصادر مطلعة وشبه رسمية فضلت عدم الكشف عن هويتها لوكالة "تقدم" الإخبارية ان التعينات الأخيرة التي تم تمريرها في مفوضية حقوق الانسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني سليمة بما في الكلمة من معني و تمت في الوقت المحدد لها سابقا.

وأفادت المصادر ان تصادف تلك التعينات مع التعديل الحكومي الأخير الذي دخل بموجبه مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني السابق محمد الحسن ولد بوخريص الحكومة دفع بعض الأوساط العدائية المعروفة و المتمرسة في تقليب وتحريف الأمور و شحن الأجواء السياسية الي انتهاز تلك الفرضة للنيل بدون جدوي من العمل الحكومي الرزين

وبينت المصادر ذاتها ان تلك الجهات  تترصد علي الدوام كل حيثيات العمل الحكومي الروتيني لتقديمه علي غير صورته سعيا منها في تشويه سمعة و كفاءة و وطنية  الوزراء و المسئولين الكبار دون ان تتمكن من تحقيق أهدافها .

وأفادت المصادر نفسها أن ترقية ولد بوخريص ودخوله الحكومة وزيرا للمياه والصرف الصحي انما يدل علي نزاهة الرجل و تحقيقه مكاسب هامة علي المفوضية تتطلب الاستعانة به في التعديل الحكومي لضخ دماء جديدة في السلطة التنفيذية وخاصة وزارة المياه التي تواجه تحدي العطش المحدق في افصل الصيف المقبل.

وبهذا يكون اختاره موفقا وهو الذي رفع حقوق الانسان الي اعلي مستوي في تاريخ الدولة بشهادة الحقوقيين الدوليين و المحليين

ولذا كان من الارجح القول لهؤلاء المضللين : القافلة تسير والكلاب تنبح”