موريتانيا: ارتياح كبير لعمل المصالح البيطرية علي الحدود الوطنية وضبط المواد الفاسدة

سبت, 04/11/2017 - 16:22

لابأس لو ترقبنا قليلا الخوض في موضوع تدفق المواد الغذائية الفاسدة والادوية المزورة القاتلة عبر الحدود والاداء المتميز الذي قامت به تلك المصالح البيطرية العاملة بها، اذا تاملنا الطرفة التالية:

"طلب موريتاني تاجر ادوية مزورة، شائت الاقدار ان يتم حجزه في المستشفي، ان يحتاج الي مواد استشفائية من نوع كان يوردة بطرق غير قانونية عبر الحدود، بالحاح و صوت مرتفع الاطباء اعفاءه منها، ذاكرا خطورتها علي الانسان ومشددا بمعرفته بالموضوع الذي ارغمه الي الاعتراف بجريمته بعد ان اصر الاطباء علي حقنه بها ان لم بفصح عن اسباب تخفظه وخوفه منها"

وعودة الي الموضوع، عبرت ساكنة الحدود الموريتانية شمالا (الجزائر) و جنوبا (السنغال) عن ارتياحها الكبير للعمل الهام الذي تقوم به المصالح البيطرية علي الحدود الوطنية والذي مكن من وقف تدفق المواد الغذائية ولحوم دواجن منتهية الصلاحية الي تجمعاتهم السكنية ومن ثم الي سائر البلاد.

وثمنت تلك الساكنة الحملة التفتيشية التي تقوم بها تلك المصالح  لضبط السلع المنتهية الصلاحية والفاسدة المستجلبة والتي يتم فخصها باجهزة متطورة لدي مصالح البيطرة، علي حساب اصحابها، لكي يدركوا استحالة وصعوبة تموين البلاد بمواد فاسدة، غذائية كانت ام اودية.

ونذكر هنا ان الاطفال والنساء لم يسلموا من خطر تلك المواد الفاسدة، الذي يمكن القول انه اصبح اليوم تحت السيطرة، بفضل وزارة البيطرة التي طمأنت مصالحها من كل نفوذ وتهديد من لوبيات التجارة القاتلة، يسعي الي ثنيهم عن التفاني في عملهم و ترك تلك البضائعات القاتلة تدخل تغمر الاسوال المحلية.

نعم، لقد مثلت البان الاطفال و الادوية المزورة سلعة هامة ورائجة لاولئك التجار الذين لادين و لا ايمان لهم غير الربح، ولكن والحمد للله لم يعد الامر كما كان بعد ان عزمت وزيرة البيطرة السيدة فاطم فال منت اصوينع ومن خلالها طواقم القطاع، ان ترفع ذلك التحدي وتجعل البلاد في مأمن من كل شر باستحداث مصالح للطب البيطري مقتدرة ومتمرسة ويقظة و مجهزة، لاتساوم في المصلحة العامة للمواطنين.

جديد الأخبار