تعرف على أخطر الكوارث الطبيعية المتوقعة خلال الـ 50 عاماً المقبلة

اثنين, 06/11/2017 - 08:57

لا شيء يقف أمام غضب الطبيعة أو حتى يهدئ من روعها. فرغم تقدم العلم والتكنولوجيا وتمكّن العلماء من رصد وتوقع الكوارث الطبيعية، فإنها تفوق بعنفوانها كل التوقعات عندما تضرب ضربتها.

وعلى مدى الأعوام الماضية، توقع عدد من العلماء بعض الكوارث الطبيعية التي ستحل بدول متناثرة هنا وهناك في الـ 50 سنة المقبلة. موقع Listverse سرد بعضاً من هذه الكوارث:

 

زلزال في اليابان

 

 

وهو تنبؤ أستاذ علم الزلازل الياباني ماساكي كيمورا، الذي كان توقع مسبقاً وقوع زلزال"توهوكو" في بلاده بالعام 2011 بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر. تسبب توهوكو وقتها بسقوط أكثر من ألف قتيل ومفقود وموجات تسونامي في المحيط الهادي جرفت السواحل اليابانية بما عليها.

وفي العام 2014، حذر كيمورا عبر شاشات إحدى القنوات اليابانية من وقوع زلزال كبير آخر في العام 2017، لافتاً إلى أنه سيعادل أو يفوق في قوته زلزال "توهوكو".

 

غرق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

 

في دراسة قام بها أحد علماء معهد فيرجينيا للعلوم البحرية، أشار إلى ارتفاع مستوى البحار والمحيطات بشكل متسارع، وهو ما لفتت إليه أجهزة خاصة منتشرة على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وتوقع العالم الأميركي أن يرتفع مستوى المحيط الأطلنطي في العام 2050 بمقدار 70 سنتيمتراً تقريباً في مدينة بوسطن، وبمقدار 57 سنتيمتراً في نيويورك، وبمقدار 49 سنتيمتراً في واشنطن.

وهذا يعني أن بعض المدن على الساحل الشرقي قد تغرق بالفعل تحت الماء خلال الـ 50 عاماً المقبلة.

 

زلزال في كاليفورنيا

على طريقة الفيلم الأميركي 2012، من المتوقع أن يضرب ولاية كاليفورنيا زلزال قوته 8 درجات على مقياس ريختر، سيتسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتهجير ملايين السكان بعيداً عن منطقة الزلزال.

ونشرت صحيفة The Telegraph البريطانية تقريراً في العام 2014، أشار إلى احتمال وقوع زلزال كبير في كاليفورنيا سيتسبب في نتائج كارثية نتيجة وجود صدع “سان آندريس” بطول 1300 كيلومتر بين الصفائح التكتونية للمحيط الهادي وشمال الولايات المتحدة على طول ساحل كاليفورنيا. وسيؤدي تحرك هذه الصفائح إلى حدوث زلزال بقوة تترواح بين 8 إلى 9.2 درجة على مقياس ريختر.

 

هافينغتون بوست عربي |  عبير السيد

اقرا البقية هنا

جديد الأخبار