السجين ولد هيدالة: الإهمال الصحي يعرض حياتي للخطر

اثنين, 11/05/2020 - 02:29

    ‎وصلنا في تقدمي نداء من السجين سيدي محمد ولد هيدالة عن طريق محاميه
    زايد المسلمين ولد ماء العينين يوجهه للرئيس الموريتاني محمد ولد
    الغزواني و للمنظمات الحقوقية، يتحدث فيها عن الوضعية التي يعيشها في
    السجن المركزي بنواكشوط و التي يصفها بـ "المميتة"، حيث يقول السجين
    ولد هيدالة إنه "تعرض لازمة قلبية حادة بسبب إهمال الرعاية في السجن
    وذهبت به سلطات السجن الي اخصائي في أمراض القلب يدعى الدكتور بشيري
    وطلب من سلطات السجن أن يعرض على اخصائي السكري في اسرع وقت لكنهم
    تجاهلوا ذلك  وبعد خمسة أشهر وصراع مرير مع محامي قضيته عرضوه على
    الأخصائي د عبدالودود   فطلب فحوصا مستعجلة وما زال ينتظر القيام بها
    حتي الان" حسب قوله.

    *

و استعرض ولد هيدالة في ندائه وضعيته الصحية، حيث أنه مصاب بالسكري و القلب
و النقرس، كما أنه مهدد بالإصابة بالشلل. مؤكدا على تعرضه لسوء الرعاية
الصحية، و منعه من الحصول على الأدوية اللازمة لعلاجه.

‎و فيما يلي نص النداء كاملا:

‎                                                    نداء لتلافي حصول
الخطر المميت
 
‎الي السيد محمد بن الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية
‎                                   والي جميع المنظمات الحقوقية
 والإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية .
‎ارفع إليكم نداء استغاثة  لتلافي الوضعية المميتة  التي أعيشها في السجن
المدني بانواكشوط ، فالسلطات الإدارية والصحية القائمة علي السجن تعاملني
منذ اشهر بكل قسوة وتجاهل لوضعيتي الصحية والجسمية .
‎اولا :  في نهاية شهر يونيو 2019 تعرضت لازمة قلبية حادة بسبب إهمال
الرعاية في السجن وذهبت بي سلطات السجن الي اخصائي في أمراض القلب يدعى
الدكتور بشيري وطلب من سلطات السجن أن اعرض على اخصائي السكري في اسرع وقت
لكنهم تجاهلوا ذلك  وبعد خمسة أشهر وصراع مرير مع محامي قضيتي عرضوني على
الأخصائي
‎د عبدالودود   فطلب فحوصا مستعجلة ومازلت انتظر القيام بها حتي الان .
‎ثانيا : في نفس الفترة تقريبا احسست بورم شديد في مكان العملية الجراحية
 في الفخذ فعرضوني
‎على د كمال   وطلب IRM وتمت الفحوصات ببطء  طيلة شهرين للقيام بها وعندما
عادت اليه قرر إرسالي الى متخصص فى جراحة الأعصاب هو  لبروفسير سوماري
‎وعندما جئته جمع بعض الأخصائيين واتفقوا على اجراء عملية لفقرات الظهر L4
وL5 وبعدها اكتشفوا خللا في الأعصاب سيؤدي إلى شلل خاصة في النصف الأيمن
 فتوقفوا  وقد طلبت لجنة سوماري فحوصات مستعجلة وراديو خاص بالاعصاب ومن
يناير2020 وانا انتظر القيام بالفحوص وتمتنع سلطات السجن الطبية والإدارية .
‎وافراطا في الإهمال فانه منذ 23 فبراير قطعوا عني الأدوية كلها وهي احد
عشر دواءا ومنعوني من الترويض الذي أوصى به د كمال   و لبروفسير سوماري
‎ومنذ ذالك الوقت الى ان اتصل المحامي بالمدعي العام لم يقوموا باي جهد
وعندما تم الاتصال بالمدعي العام في مارس الماضي اخرجوني إلى المستعجلات في
طب العظام وعندما راى الطبيب المناوب انتفاخ الورك والفخذ طلب اسكينير
مستعجل وامر بعرضي استعجاليا على اخصائي وقد عملت اسكينير ولم اجد النتيجة
الى يومنا هذا ولم أعرض على اي اخصائي .
‎اما مرض النقرس فقد اكتشفه  د بشيري .وانا ممنوع من الحصول علي دوائه
لمكافحته .
‎ان لدي أمراضا مزمنة لابد من تناول الدواء لها يوميا :
‎فدواء القلب لابد من استعماله
‎ودواء ترقيق الدم لابد من استعماله
‎ودواء السكر لابد من استعماله
‎ودواء النقرس لابد من استعماله
‎والدواء المعالج لمكان العملية في الورك لابد من استعماله .}
‎فمنع الحصول علي هذه الأدوية يجعل أيا من الأمراض الخمسة مهددا لحياتي .
‎الخميس الرابع عشر رمضان ١٤٤١
‎الموافق 7/05/2020                                                      
    سيدي محمد بن محمد خونه بن هيدالة

 

تقدمي.نت

جديد الأخبار