أكثر من 8 دقائق صوّرتها المراهقة الأميركية درانيلا فريزر (17 عاماً)، ونشرتها على مواقع التواصل، لعملية قتل الشرطة للمواطن الأميركي جورج فلويد، كانت كافية لإشعال التظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية وحول العالم، رفضاً للعنصرية والتمييز العرقي.
فريزر كانت في الشارع الذي وقعت فيه الجريمة، وشاهدت الشرطة تقبض على فلويد والشرطي ديريك شوفين يركع على رقبته حتى خنقه. ورغم أن الفيديو كان السبب المباشر في تسليط الضوء على الجريمة، إلا أن المراهقة ووجهت بغضب وانتقادات كثيرة على مواقع التواصل، لأنها بحسب المنتقدين لم تترك الهاتف، وتتجه لمساعدة فلويد.
وقد كتبت تدوينة على حسابها على "فيسبوك" توجّهت فيه إلى منتقديها قائلة إنها كانت خائفة "لا أتوقّع من أي شخص لم يكن مكاني أن يفهم ماذا أحسست... أنا قاصر عمري 17 عاماً، طبعاً لن أشتبك مع شرطي، كنت خائفة!".
وفي حديث مع موقع "تي إم زي" قالت فريزر إنها خافت كثيراً بعد نشر الفيديو بسبب كمية تعليقات الكراهية التي واجهتها. وفي فيديو خاص، نشرته قناة "ناو ذيس نيوز" على "يوتيوب"، تظهر فريزر وقد عادت إلى مكان حصول الجريمة، فتبكي وتقول "لقد شاهت الرجل يموت، أنا التي سجلت كل ما حصل".