
علمت وكالة "تقدم" الاخبارية بحدوث موجة استياء واسعة عمت الحلف السياسي الذي يتزعمه الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" المختار ولد اجاي و بعض جنرالات ولاية لبراكنة بعد وقوع اختيار الرئيس ولد الغزواني علي الفريق محمد ولد بمب ولد مكت لمنصب قائد للأركان العامة للجيوش.
وهو اجراء متوقع منذ فترة في اطار ترقية مستحقة لهذا الضابط السامي الشهم الذي اظهر قدرته الفائقة علي الاصلاح الامني والعسكري كما يشهد علي ذلك نجاحه في انقاذ جهاز الشرطة من النسيان و سوء الاداء.
الا ان هذا الاستياء انحصر علي ولد اجاي وجنرالات الولاية خلافا لساكنة لبراكنة التي رحبت بشكل واسع وكذلك الكثير من الاوساط المدنية والعسكرية بهذا التعيين الذي يكرس مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب و الذي سيمكن لا محالة قوات الجيش من الاطلاع علي مهامها علي احسن وجه في قابل الايام خاصة في فترة جانحة كوفيد 19 المستعصية والتي تتطلب الصرامة والجدية و التجربة الغنية والطويلة.
كما علمت "تقدم" من مصادر خاصة عزم ولد الغزواني تهيئة الفريق ولد مكت الذي من المنتظر ان يتقاعد قبل نهاية مأمورية الرئيس في 2024 للانتخابات الرئاسية المقبلة لخلافته ومواصلة مشروعه المجتمعي والمضي بموريتانيا الي الامام لمزيد من الرقي و الوحدة و التنمية و التقدم