كورونا.. أعلى زيادة يومية للإصابات في المغرب ومصر ومنظمة الصحة تحذر من "مرحلة خطيرة"

سبت, 20/06/2020 - 12:50

سجل المغرب ومصر -الجمعة- أعلى حصيلة يومية للمصابين بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الجائحة في البلدين، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من مرحلة جديدة وخطيرة للفيروس سمّتها تسارع العدوى، إذ سجل الخميس أكبر عدد للإصابات في يوم واحد منذ اندلاع الجائحة.

وقالت وزارة الصحة المغربية إنها سجلت يوم الجمعة 539 إصابة جديدة بالفيروس المستجد، وهي أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء بالمملكة مطلع مارس/آذار الماضي، معظمها في مصنع للفراولة في بلدة للاميمونة شمالي البلاد.

وأضافت الوزارة أنه عقب إصابات الجمعة ارتفع إجمالي المصابين إلى 9613 شخصا، توفي منهم 213، في حين تفوق نسبة التعافي 84%.

ما وقع في #لالة_ميمونة يتطلب تحقيق رسمي يحدد المسؤوليات و اطلاع الراي العام في #المغرب حول نتائجه. ونفس الشيء ينطبق على بؤر صناعية خرجت بمثل هذه الارقام من إصابات #كورونا. لا يمكن ان نستمر في إجراءات كلفتها الاقتصادية و الاجتماعية باهضة جدا و تاتي بؤرة تسبب هذه الانتكاسة

 

مكان البؤرة
وأفادت وسائل إعلام محلية الجمعة بأن معظم الحالات الجديدة سجلت في صفوف عاملات في مصنع للفراولة الموجود في بلدة تبعد مسافة 150 كلم شمالي العاصمة الرباط، وذلك في منطقة مشمولة بقرار حظر مغادرة المنزل دون تصريح، لكن تطبيق إجراءات العزل العام في المناطق الريفية والمناطق شبه الريفية يظل مهمة صعبة.

ونبهت وزارة الصحة إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية في أماكن العمل، كما سبق للسلطات أن أعلنت إجراء اختبارات واسعة النطاق على مستوى الفضاءات المهنية، مشجعة على استئناف الأنشطة الاقتصادية.

ولم تكن الحالات اليومية للمصابين بفيروس كورونا في المملكة تتجاوز الـ 100 في الغالب.

ويرتقب أن تعلن السلطات اليوم السبت عن تسريع الرفع التدريجي للحجر الصحي المستمر في المدن الكبرى ومحيطها، بينما خفف في سائر المناطق، مع تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 10 يوليو/تموز المقبل.

الإصابات في مصر
وفي مصر، رصدت السلطات 1774 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الجمعة، وهو أعلى عدد إصابات تسجله البلاد في يوم واحد منذ بدء تفشي الجائحة، مقارنة مع 1218 حالة في اليوم السابق.

وسجلت السلطات المصرية 79 حالة وفاة جديدة الجمعة مقارنة مع 88 الخميس، وذلك قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لتخفيف التدابير الاحترازية لمواجهة المرض، وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان بأن إجمالي المصابين زاد إلى 52 ألفا و211 حالة، من ضمنهم 13 ألفا و928 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي و2017 حالة وفاة.

صوت طلاب مصر@souttolabmasr

بسم الله.. هشتاج جديد باسم طلاب مصر لسنوات التخرج للمطالبه بالغاء الامتحانات التحريرية وتطبيق البحث خوفاً من تفشي فيروس كورونا بينهم نتمني من كل الطلاب المشاركه معنا في الهشتاج، اعملو لايك وريتويت هنا بسرعه علشان توصل لاكبر عدد والكل يعرف.
 

وأضاف المتحدث أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابة هي القاهرة والجيزة والقليوبية، في حين سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابة.

وفي السعودية، أعلنت السلطات الجمعة تسجيل 45 وفاة و4301 إصابة جديدة بالفيروس، ليناهز إجمالي الوفيات 1184 والمصابين 150 ألفا و292، وتعافى من المرض 95 ألفا و764 حالة. وواصلت أعداد الإصابات الجديدة في المملكة الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية، مع بدء السلطات تخفيف القيود على التنقل والسفر في 28 مايو/أيار الماضي.

وأعلنت السلطات السعودية الشهر الماضي أن الحظر المفروض على أنحاء المملكة سيُرفع تماما في 21 يونيو/حزيران، باستثناء مدينتي مكة وجدة.

وعلى الصعيد العالمي، أظهر إحصاء لرويترز يوم الجمعة أن عدد من أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في العالم فاق 8 ملايين و530 ألف شخص، بينما توفي 453 ألفا و834 جراء المرض الذي ظهر لأول مرة في الصين نهاية العام الماضي.

 

غيبريسوس يحذر
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الجمعة من أن جائحة كورونا تتسارع، وأن عدد حالات الإصابة الخميس بلغ 150 ألف حالة، وهو أكبر حصيلة إصابات يومية في يوم واحد، قرابة نصفها سجل في الأميركتين.

وحث مسؤول المنظمة، في مؤتمر صحفي عن بُعد، الناس على الإبقاء على التباعد الاجتماعي و"أقصى درجات الحيطة".

وأثار خبير الطوارئ في منظمة الصحة مايك ريان الانتباه إلى الوضع الوبائي في البرازيل التي قال إن 1230 شخصا ماتوا فيها بالمرض المستجد في الساعات الـ 24 الماضية.

وتعد البرازيل ثاني أكبر بؤرة للجائحة في العالم بعد الولايات المتحدة، إذ قارب المصابون فيها حاجز المليون، وتوفي جراء الفيروس 47 ألفا و748.

وفي سياق متصل، دعت السلطات الصحية الإيطالية الجمعة إلى "توخي الحذر"، بعد ملاحظة "مؤشرات منذرة" حول انتقال عدوى كورونا الأسبوع الماضي، ولا سيما في روما، وقالت إن "انتقال الفيروس لا يزال قويا".

ولاحظ المعهد العالي للصحة في إيطاليا في تقريره الأخير للأسبوع الممتد بين 8 و14 يونيو/حزيران الجاري أنه "في بعض المناطق، أمكن ملاحظة مواصلة تسجيل عدد مرتفع من الإصابات بالفيروس".

وتوصل تقرير المعهد نفسه إلى أن فيروس كورونا كان موجودا في مياه الصرف الصحي بمدينتي ميلانو وتورينو شمالي البلاد، قبل شهرين من الإعلان رسميا عن أول إصابة بالمرض في البلاد في فبراير/شباط الماضي.

جديد الأخبار