عزيز أضاع بنفسه الفرصة الذهبية كضيف شرف سامي علي قمة الساحل غدا الثلاثاء بنواكشوط

.تلتئم غدا الثلاثاء 30 يونيو الجاري قمة هامة لدول الساحل الخمسة و فرنسا و التحالف من اجل الساحل حيث كان من الطبيعي ان يكون الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ضيف شرف سامي علي لهذا اللقاء الهام والاول من نوعه يعقد خارج تقنية الفيديو في زمن فيروس كورونا بين زملائه في المنطقة الذين واكبوا معه سنين عدة وضع هذه القوة الاقليمية.

 

وليس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني هو من يعارض ذلك وان كان من غير المستغرب ان يدعو رفيق دربه و صديقه لأكثر من 40 سنة علي مؤدبة العشاء التي من المنتظر ان تقام بالمناسبة علي شرف ضيوف القمة

 

الا ان الرئيس السابق أفسد كل شيء عندما رفض التخلي عن السياسة و زرع الاشواك علي طريق نظام منتخب و عندما اقحم نفسة في السياسة و في مرجعية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية و كذلك في مؤتمره الصحفي الذي اظهر جليا طموحه المستميت في التدخل في الشأن العام وكذلك المؤامرات العسكرية التي دبر لها في يوم عيد الاستقلال والتي تبعده اليوم كلها مجتمعة عن حضور و عن فرصة تاريخية لدول الساحل وفرنسا لتمجيد بعض المكاسب التي انجزها مع قادة الساحل من استتاب الامن في المنطقة  

 

التحرير