هل الكوكايين يعالج كورونا؟.. موقع أيرلندي يجيب

أحد, 16/08/2020 - 22:25

نفى موقع "ذا جورنال" الأيرلندي اليوم الاحد صحة مجموعة من الشائعات المرتبطة بكورونا مثل الزعم بأن مخدر الكوكايين علاج للفيروس المستجد أو أن القدرة على كتم النفس لمدة 10 ثوان يمثل دليلا على خلو صاحبه من "كوفيد-19".

 

جاء ذلك في سياق تقرير عن تأثير  جائحة كورونا الهائل  على العالم على مدار الشهور الستة الماضية.

 

وشعر الجميع بهذا التأثير ما بين خسارة أشخاص مقربين أو فقدان وظائف أو المرور بحالة من عدم الاستقرار والخوف.

 

وتسبب الخوف في زيادة عمليات التضليل المعلوماتي على شبكة الإنترنت بشأن فيروس لم يصل الخبراء إلى فهم كامل لطبيعته.

 

ثمة ادعاءات خاطئة انتشرت بشدة مثل القول بأن الغرغرة بالماء المالح تقي من كورونا.

 

جوليس دارمانين، منسق المشروعات لدى  "تحالف حقائق فيروس كورونا" في شبكة تقصي الحقائق الدولية قال إن معظم الأشخاص في المرحلة المبكرة من الفيروس لم يكونوا يقصدون إلحاق الضرر بالآخرين عند نشر ادعاءات تتعلق بالشفاء من كوورنا أو الوقابة منه. 

 

ونقل موقع "ذا جورنال" الأيرلندي عن درمانين قوله: "تنتشر هذه المعلومات الخاطئة بين العائلات لأنك تريد أن تحمي أسرتك وتواجه شيئا جديدا مفزعا".

 

وأشار إلى وجود مرحلتين من المعلومات الخاطئة بشأن الفيروس في أيرلندا والبلدان الأخرى القريبة في معدل الإصابة بكورونا.

 

وبدأت المرحلة الثانية في أبريل وباتت أكثر تركيزا على نظريات المؤامرة وليس إرشادات الحجر المنزلي أو الادعاءات الطبية الزائفة.

 

وضرب دامانين أمثلة على ذلك بشائعات تتعلق بدور الجيل الخامس للمحمول في انتشار الفيروس أو اللقاحات أو تلك التي ترتبط بالملياردير بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت.

 

وأشار إلى أن المعلومات الخاطئة بدأت تتناقص في أوروبا التي تشهد تضاؤلا في معدلات الإصابة بكورونا.

 

واستدرك قائلا: "من الصعب اندثار نظريات المؤامرة لكونها تغرس نفسها في وجهات النظر العالمية التي لا تختفي مع انحسار الجائحة في بعض البلدان".

 

وفي فرنسا، اضطرت الحكومة إلى التدخل لمواجهة شائعة تزعم أن الكوكايين يعالج من فيروس كورونا.

 

وفي إيران، زعم رجل دين أن مسح زيت مستخرج من زهرة معينة على المؤخرة ليلًا من شأنه أن يشفي فيروس كورونا في ادعاء زائف.

 

وزعمت شائعة أن قدرة المرء على كتم أنفاسه لمدة 10 ثوان دليل على عدم إصابته بكورونا لكن العلم أثبت زيف ذلك الادعاء.

 

وبدأ ذلك الزعم  للمرة الأولى على فيسبوك من خلال مجموعات مقرها في ميانمار ثم  سرعان ما انتشر في بلدان أخرى.

جديد الأخبار