عودة عملاق آخر حنت اليه موريتانيا وخاصة لبركنة والحوض الغربي بعد طول فراق بسبب ظلم حاكم متسلط وجائر

أربعاء, 07/10/2020 - 15:15

لقد عاد الي ارض الوطن ولله الحمد وزير الشؤون الاقتصادية والتهذيب الوطني ومحافظ البنك المركزي السابق سيد المختار ولد الناجي بعد عشر سنوات من المنفي القصري.

 

وقد غادر السياسي العملاق و الاطار المتمرس و المقتدر وكذلك الابن البار والشخصية ذات الشعبية الكبيرة في كل انحاء البلاد و علي وجه الخصوص بولايات لبراكنة و الحوض الغربي و نواكشوط ، موريتانيا، عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله من الحكم، عازما أن لا يضع أبدا قدميه في البلاد ما دام المستبد محمد ولد عبد العزيز في السلطة.

 

وقضي ولد الناجي كل هذه السنين الطويلة في العاصمة السنغالية داكار حيث شغل مناصب دولية رفيعة المستوي كخبير لدي الاتحاد الأفريقي كما عزز طيلة هذه الفترة علاقات مميزة وغنية مع بعض رؤساء الدول في المنطقة.

 

ولا شك ان هذه العودة الميمونة لولد الناجي ستهيئه لتقلد منصب رفيع المستوي في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني لما يتمتع به من خبرات ومؤهلات كبيرة تجعله يضطلع الي لعب دور هام في مشروع الاصلاح و الاقلاع الاقتصادي و القضاء علي ادران حكم الاستبداد و التهميش و الاقصاء و الفساد و النهب الممنهج للمتلكات العمومية

 

وجدير بالذكر ان سيد المختار ولد الناجي الذي رأي فيه الرئيس السابق والمتسلط والمستبد ولد عبد العزيز حاجزا قويا لاستشراء فساده اختار ان يقيم في منفاه الاختياري غير بعيد من الوطن بالعاصمة السنغالية.

 

وقد تعرض ظلما وعدوانا آنذاكبسبب حرصه علي التسيير الشفاف و النزيه الي السجن بأوامر من عزيز الذي اشتهر بفبركة الاتهامات المزيفة و الكاذبة للإيقاع بكل من يعارضه كما حدث مع العديد من  الشخصيات الاخري كرجال الاعمال  محمد ولد بوعماتو و المصطفي ولد لمام الشافعي و محمد ولد الدباغ  وغيرهم ممن اضطروا الي المنفي طيلة حكمه الجائر مدة عشر سنين للبلاد

جديد الأخبار