من المرتقب أن يتم افتتاح أكبر مستشفى جامعي عمومي بشمال إفريقيا، في الأيام المقبلة، بمنطقة كزناية غرب مدينة طنجة حيث تجري الإستعدادات على قدم وساق في منطقة جزناية غرب مدينة طنجة.
وانطلقت أشغال بناء هذه المعلمة الصحية بعاصمة البوغاز، في يوم 02 نونبر 2015، على مساحة تبلغ 23 هكتارا بطاقة استيعابية مقدّرة بـ800 سريرا، وبمبلغ إجمالي يفوق 1.3 مليار درهم.
ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال الجارية على مستوى ورش بناء المستشفى الجامعي بطنجة، حسب مصادر إعلامية من عين المكان، خلال هذا الشهر.
وسيساعد هذا المركز الطبي الاستشفائي الفريد من نوعه في تخفيف الاكتظاظ، وتقليص تنقلات المواطنين من شمال المغرب خصوصا إلى فاس أو الرباط، أو الدار البيضاء، مع تمكين الجهة من التوفر على خدمات استشفائية في المستوى العالي.
واعتبر وزير الصحة السابق الذي قام بزيارة لورش البناء، في تصريحات كان قد أدلى بها للصحافة منذ بداية المشروع، أن هذا مشروع البناء يسير « في طريقه الصحيح »، مبرزا أن الحكومة ستعجل بإتمامه في الوقت المحدد، أي في نهاية سنة 2019 على أبعد تقدير، في الوقت الذي عرف تأخيرا لحوالي العشرة أشهر.
وأضاف، حسب ما تناقلته نفس المصادر، أن المستشفى سيتوفر على خدمات صحية جيدة، كما ستعمل إدارته على التنسيق مع المركز الاستشفائي الذي يضم كل مستشفيات الجهة، الذي سيخصص لتكوين الأطر التعليمية الاستشفائية بمجرد انتهاء أشغال بناء المستشفى الجامعي.
كما سيساعد المستشفى الجديد، حسب الوزير السابق، على تقليص نسبة الاكتظاظ، والتخفيف من تنقلات المواطنين من المدن الأخرى، على أن يقوم بتوفير الخدمات الاستشفائية اللازمة للجهة تحديدا، وبتغطية موسعة