خلية الرئيس السابق عزيز الاستخبارية تواصل عن كثب تسريب الوشايات لتضليل الراي العام و التشويس علي مجرايات التحقيق ...تدوينة

سبت, 23/01/2021 - 18:20

"تم بعد ظهر اليوم تسريب صوتية تعود لمكالمة أجراها الوزير الأول الاسبق يحي ولد أحمد الوقف مع شخص آخر و تطرقا فيها لبعض حيثيات التحقيق.

و حسب معلوماتي التي باتت مؤكدة فإن مصدر التسريب هو محيط الرئيس السابق و قد تشمل التسريبات عدة مقاطع أخرى استطاع محيط الرئيس السابق الحصول عليها بتجنيد فرد يعمل في جهاز أمني و في وحدك حساسة من هذا القطاع و قام الاخير بتسريب عدة معلومات و سجل عدة مكالمات منذ مغادرة الرئيس السابق للحكم الي غاية شهر نوفمبر الماضي حيث بدأت تحوم الشكوك حوله قبل أن يتم اعتقاله مع أفراد اخرين و بعد التحقيق معه إنكشفت علاقته بالرئيس السابق و محيطه لكنه استطاع الفرار بعد ذلك خارج البلد.

الصوتيات التي بحوزة الرئيس السابق تزيد على 12 صوتية حسب معلومات جديرة بالثقة و قد نشرت احداها قبل أيام و هي عبارة عن مكالمة لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو مع ابن عمه محمد ولد غده و يتوقع أن يتواصل نشرها كلما كان ذلك ضروريا عند الرئيس السابق للتشويش على التحقيق و محاولة تشويه صورة بعض الفاعلين في التحقيق و السلطات العليا في الدولة.

بالعودة الي الصوتية المسربة مساء اليوم فهي عبارة عن مكالمة بين الوزير الأول السابق يحي ولد أحمد الوقف و المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية يحي ولد الكبد و قد أجريت مساء 5اغشت من سنة 2020(يوم واحد قبل استقالة حكومة اسماعيل ولد الشيخ سيديا) و قد تحدث فيها ولد الكبد و هو المتصل عن تذمر الوزير أحمد سالم ولد البشير(و ليس الطالب ولد عبدي فال كما أراد محيط الرئيس السابق ايهام الناس به) من عدم تعاون ولد أحمد الوقف و قد تهرب ولد أحمد الوقف من الموضوع و أوضح أن ما اتبع في الموضوع هو القانون و اعتذر أن رسول الوزير الأول اتصل به في وقت متأخر و هو اسلوب دبلوماسي يفيد بشكل واضح انه لم يقبل الوساطة في الموضوع و هذا يحسب له .

ولد الكبد لم يستمر بمجادلة الوزير الأول السابق و خلال المكالمة جرى الحديث عن أن هناك شخص قد تم سحب اسمه من الملف و المقصود بذلك حسب معلومات الموثوقة هو أحد أعضاء اللجنة الفنية لبيع للعقارات و الذي حصلت اللجنة البرلمانية على استشارة قانونية توضح أنه لا مجال لمتابعة أعضاء اللجنة الفنية.

يحي ولد أحمد الوقف تحدث ليحي ولد الكبد عن درجة الضغط عليه و اتهامه بأنه يحمي بعض الأشخاص مثل المختار ولد اجاي و هو اتهام يراه هو باطل و غير مؤسس.

الظاهر من تسريب هذه المكالمة اليوم هو محاولة خلط الأوراق حيث بات الرئيس السابق متأكدا من أن مسار التحقيق في شق العدالة منه أصبح قريبا جدا منه و أن الملف بات جاهزا و يحتوي على الكثير من التهم و الملفات لذلك يكون من الضروري التشكيك في نزاهة منبعه و هو ما كان يقصد من هذا التسريب الخاص بمقرر اللجنة البرلمانية فهل نجح التسريب في ذلك؟ لا أظن

الإعلامي شنوف ولد مالوكيف

 

جديد الأخبار