سعى غير مباشر وغير موفق لرجال أعمال من ولاية أترارزة لأفشال لقاء لحزب الاتحاد الحاكم

حدثت مؤخرًا فوضي غير متوقعة ومؤسفة في دار الشباب القديمة في العاصمة نواكشوط، خلال لقاء حاشد نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.

وبالفعل و بشكل محير للغاية،  ارتفعت دون سابق انظار أصوات في تصرف بدي أنه يهدف إلى تعكير صفو العمل السياسي والانسجام الذي يميز حزب الاتحاد حول مُثله ومرجعيته السياسية  الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

الحادثة التي خلقت فوضى استمرت لحظات قليلة قبل أن تتلاشى أمام قوة الحزب المهيمنة على عدم الاستسلام للمفسدين والنشطاء المزيفين والمتعاطفين، تمثلت في مشاهد مسرحية من التذمر والحنين والتمجيد للنظام السابق و رأسه، الذي تتم متابعته في قضايا فساد، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وأظهرت التحقيقات التي أجريت بعد هذا الحادث مباشرة ضلوع رجال أعمال من ولاية اترارزة في الحادثة من خلال سعيهم غير المعلن والفاشل لشق صفوف الحزب و خلق النعرات و الخلافات داخله

واكثر من ذلك، لقد قرر الاجتماع تعميق التحقيق وتحديد المسؤوليات، وحتي الكشف عن هويات رجال الأعمال الذين يقفون وراء هذه الأعمال المفاجئة واتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضدهم.

يتواصل