وتبقي مقاطعة الشامي الي الابد قلعة من قلاع حزب الاتحاد المؤصدة أمام كل محاولات الاختراق السياسي

أظهرت مقاطعة الشامي ولاءها التام لمنتخبيها و لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ودعمها الصادق لمرجعية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و مشروعه المجتمعي الطموح و الجدي لهذه الامة التي أصبحت تحس أنها تسير بسلاسة و اتقان بفضل إرادة قائد فذ و بار لم يأتي الي السلطة لجمع المال و زرع الفتن و التشريد والتفرقة.

هذه هي الحصيلة السياسية التي توصلت اليها بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية لدي ولايت داخلت نواذيبو بصفة عامة و الي مقاطعة الشامي بشكل خاص والتي لم يغب عن اذهانها رغم الترحيب الحار و الاستضافة و الاستقبال الشعبين عند قدومها ان هذه المقاطعة ستبقي قلعة من قلاع حزب الاتحاد المؤصدة أمام كل محاولات الاختراق  السياسي الهادفة الي خلق جو من التشتت السياسي كما هو الحال في سائر مقاطعات الوطن الأخرى.

ولا شك ان هذا الإنجاز العظيم يعود الي العمل الجبار المحلي الذي يقوم به المنتخبون المحليون وخاصة نائب المقاطعة ورجل الاعمال لمرابط ولد الطنجي.

وجدير بالذكر أن الشامي تعتبر المقاطعة الوحيدة علي المستوي الوطني التي يتربع عليها بدون منازع حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.

كما تبين من التعبئة الشعبية الحاشدة الأخيرة أنها هذه المقاطعة ستكون أبدا ودائما اخلص البلديات للرئيس ولد الغزواني و لرؤيته المتبصرة لهذا الوطن الغالي