
علمت وكالة "تقدم" الإخبارية بتقديم مجموعات من المقربين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و من جهته الترابية بطلب هام يتضمن منع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من تنظيم المؤتمر الصحفي الذي يحضر له منذ فترة بعد ان تشبث كعادته بالصمت أمام قطب التحقيق و القضاء وحرص علي الكلام علي الاثير
وأفادت المصادر ذاتها رفض الرئيس غزواني الاستجابة لذلك الطلب لأسباب عدة منها ما هو قانوني
أما القانوني منها فهو صون الدولة لحرية التعبير وابتعاد السلطة والحكومة عن كبت الحريات خاصة وان ذلك سيتم ادراجه في اطار المضايقات و تصفية الحسابات مع رئيس سابق لا يستريح له بال قبل ان يصف خلفه وحكومته و الأشهر الاولي من مأمورية بكل الاوصاف غير اللائقة و لو باللجوء الي الأكاذيب
والسبب الثاني هو قناعة الرئيس ولد الغزواني، الذي لن يبخل المحاضر بغلب مكاسبه الاجتماعية الكثيرة والسياسية غير المسبوقة في ظرف وجيز الي إخفاقات وفشل ذريع، ان مؤتمر عزيز سينقلب عليه و يكشف المستور و يظهر رجلا لا يخجل من استفزاز الشعب بأكمله و لا يلبث يتمادى في المغالطات والتناقضات والارتباك مما يضيق عليه الخناق و يزيد من اتساع الورطة التي تسبب فيها بعد أن أضاع من منصبه كرئيس وقائد مأموريتن متتاليتين في نهب البلاد والعباد
وقد حصل الامر بالفعل حيث ان رواد شبكات التواصل الاجتماعي سخروا بدون استثناء من الخرجة الإعلامية غير الموفقة للرئيس السابق الذي لا شك سيستخلص منها العبر و يتفادى في المستقبل لقاء مع الصحافة اكثر ضره من نفعه