الكشف عن مخطط "تشويش" على المشاريع التنموية لنظام الرئيس ولد الغزواني

أحد, 20/06/2021 - 23:47

لاحظ العديد من المرقبين للشأن الموريتاني، محاولات لتقويض المشاريع التنموية لنظام الرئيس محمد ولد الغزواني، التي سارع لتنفيذها ضمن برنامج "أولوياتي" الذي حصل بموجبه الرجل على ثقة الشعب الموريتاني في إنتخابات رئاسية شفافة.

وهكذا فخلال يوم إطلاق الرئيس ولد لغزواني لمشروع التأمين الصحي لصالح فقراء البلاد، تم  على نطاق واسع بث خبر كاذب، يتعلق بـ"تغييرات في قادة المؤسستين العسكرية والأمنية"، نال من النشر والتوزيع ما لم تحظى به شائعة في البلاد، وذلك بهدف شغل الرأي العام الوطني عن هذا الحدث الإجتماعي الهام.

خلال إشراف الرئيس ولد الغزواني على وضع الحجر الأساس لمشروع تشييد جسرين، وقرابة 50 كلم من الطرق المعبدة في نواكشوط، نفذت جريمة قتل في توجنين راح ضحيتها الأستاذ ولد الما، وخرجت "الأقلام" المأجورة لتصعد وتسطر عن الواقعة، بطريقة تهدف لشغل الناس عن ذلك الحدث التنموي البارز.

وخلال الأيام الماضية، وفور مباشرة الحكومة تنفيذ حملة للتلقيح ضد "كورونا" ونجاح هذه الحملة في الوصول إلى عدد معتبر من المواطنين، وإصدار قانون يتعلق بالجنسية، وبعد نزول الرئيس محمد ولد الغزواني بنفسه إلى الميدان في نواكشوط، وإصدار تعليماته بوضع خطة أمنية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وقعت جريمة الإغتصاب في توجنين، ليبدأ أصحاب الأقلام المأجورة حملتهم المسعورة ضد النظام وأركانه، محاولين النيل منهم والتشكيك في نجاح تلك الخطة الأمنية، ومن ثم تقرر التظاهر في العاصمة للمطالبة بتوفير الأمن، ورغم ذلك رفعت شعارات داخل التظاهرات بعيدة عن الواقع والحقيقة، وتدخل في إطار الحراك التشويشي للخطط الحكومية المنفذة بتعليمات من الرئيس محمد ولد الغزواني، والذي يسعى للدفع بالبلاد إلى الأمام والوقوف في وجه محاولة إعادتها إلى غابر الأيام

جديد الأخبار