
كشف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة، والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، فأكد في رده على سؤال حول متى سيبدأ الحوار، وما دور السلطة فيه، أن المعارضة بمختلف مكوناتها والموالاة، هما من يحدد متى سيبدأ مسار التشاور، لأنه شأن الأحزاب السياسة والكرة في مرماهم الآن،
واضاف انهم يتحدثون عن أربعة أسابيع، منبها إلى استعداد فخامة رئيس الجمهورية للقاء الجميع.
وبين أن مصطلح الحوار يناسب الحالة السياسية التي يكون التجاذب فيها حادا، بينما مصطلح التشاور يناسب تهدئة المشهد السياسي، والذي تميزت به الفترة الحالية من حكم فخامة رئيس الجمهورية، حيث أصبح مختلف الطيف السياسي شركاء بدلا من فرقاء.
وجاء حديث الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس 26 اغشطس الجاري بمقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في نواكشوط، رفقة معالي وزيري الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أالمالية السيد محمد الأمين ولد الذهبي