موريتانيا/ إلزامية الرقم الوطني تهدد مستقبل دراسة المئات من تلاميذ مدارس

يواجه الكثير من تلامذة التعليم الأساسي في موريتانيا عقبة كأداء في تقديم ملفات لامتحانات ومسابقات الحصول على شهادتي ختم الدروس الابتدائية ونهاية المرحلة الإعدادية؛ نتيجة فرض المصالح التربوية اشتراط حصول كل تلميذ على رقم وطني. وتشكل هذه الوضعية تهديدا جديا لمستقبل المئات من التلاميذ الذين يتأهبون لخوض تلك الامتحانات السنوية؛ خاصة وأن مصالح وكالة السجل السكاني والوثائق المؤمنة، التي تتولى إصدار وثائق الحالة المدنية، أي تحديد الرقم الوطني لكل موريتاني، تشهد حالة من تعقيد الإجراءات وبطء العمل تحول دون حصول هؤلاء على «الرقم السحري».

وقد شهدت عدة مناطق داخل البلاد حالة غير مسبوقة من الاستياء في صفوف جمعيات آباء التلاميذ، وكذا في صفوف التلاميذ أنفسهم؛ طالت مناطق متفرقة من البلاد، خاصة الولايات الشرقية وحتى في العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو.

 

 

موريتانيا اليوم