.jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن حكومته بصدد توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع دول، رفض الكشف عن أسمائها، وذلك بعد أكثر من عام على تطبيع ثلاث دول عربية علاقاتها مع تل أبيب عقب وساطة الولايات المتحدة.
وقال لابيد أمس الثلاثاء ، خلال مشاركته في اجتماع للجمعية العامة للاتحادات اليهودية بأميركا الشمالية، إن إسرائيل تقوم بتوسيع جهود اتفاقات أبراهام، في إشارة إلى اتفاقيات تطبيع وقعتها إسرائيل مع كل من الإمارات والبحرين في سبتمبر 2020، فضلا عن استئناف العلاقات مع المغرب، وتوقيع إعلان عن قرار بالتطبيع مع السودان.
ورفض الوزير الإسرائيلي الإشارة إلى الدول التي تجرى مساع لإقامة علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، مرجعا الأمر إلى أن الكشف عن أسماء تلك الدول سيضر بمساعي تطبيع العلاقات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو صرح نهاية العام الماضي أن اتفاقيات تطبيع إضافية مع دول عربية وإسلامية ستعلن في وقت أقرب مما كان متوقعا، وسط تكهنات بأن إندونيسيا أو سلطنة عُمان قد تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في وقت سابق أن جاكرتا ومسقط تقتربان من إقامة علاقات مع تل أبيب، كما نقلت الصحيفة عن وزير المخابرات السابق إيلي كوهين قوله إن هناك إمكانية لإبرام صفقات مع إندونيسيا وعُمان وموريتانيا والنيجر.
ومنذ أيام، نقلت قناة i24 الإسرائيلية عن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج قوله، إن “الدولة التالية التي قد تطبع علاقاتها مع إسرائيل، ستكون العراق”، مضيفاً “أمامنا العراق بالإضافة إلى دولة أخرى في الطريق”.
وفي آخر سبتمبر الماضي أعلنت الرئاسة والحكومة العراقيتان رفضهما القاطع لدعوات التطبيع مع إسرائيل.
واحتفت تل أبيب الشهر الماضي بالذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات التطبيع ، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وزيري خارجية البحرين والإمارات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق بينيت إلى العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، في كلمة له أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية سبتمبر الماضي قائلا إن “المزيد قادم من اتفاقيات أبراهام”. وأشاد بـ”تطبيع العلاقات مع دولة الإمارات والبحرين والمغرب والسودان”.
وفي 2020، وقعت أربع دول، بوساطة أميركية، اتفاقيات لإقامة علاقات مع إسرائيل تُسمى اتفاقيات أبراهام