وزير التجهيز يشدد على ضرورة التحلي بالمسؤولية و السرعة في لقاء مع الشركات ومكاتب المراقبة الطرقية

تفقد وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد، يوم امس الأحد، أشغال المقطع الأول من إعادة تأهيل وتوسيع وبناء طريق ألاك- بوتلميت، الذي يربط بين بوتلميت وآجوير والبالغ طوله 53كلم، والمقطع الثالث من طريق بوتلميت انواكشوط البالغ طوله 42كلم، حيث عاين ورشات الأشغال للحفر والردم وطبقة الأساس ومركزية معالجة الإسفلت وعمليات القطع التي تقوم بها مكاتب المراقبة للتأكد من السمك في المنجز من طبقة القاعدة الإسفلتية، والتي أصبحت 12 سم.

وحث الوزير الشركات ومكاتب المراقبة على ضرورة التحلي بالمسؤولية اتجاه بناء المقطع الطرقي الحيوي والمهم لانسيابية وسلامة حركة المواطنين، كما أكد ضرورة مراعاة الجودة التامة والتزام الآجال المحددة للتنفيذ وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للوقت.

وأدلى معالي الوزير في نهاية الزيارة بتصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أكد فيه أن هذه الزيارة التي بدأها أمس السبت بالمحور الطرقي الثاني الرابط بين مدينة آجوير وألاك تدخل في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لأشغال المشاريع التنموية للقطاع وللمشاريع الطرقية قيد الانجاز كما تدخل أيضا في إطار تنفيذ التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصه على إنجاز المشاريع التنموية بغية تخفيف معاناة المواطنين.

وقال الوزير إن وتيرة العمل شهدت تقدما ملوحظا، مطالبا الشركات المنفذة ببذل أقصى الجهود حتى تنتهي الأشغال قبل آجلها المحددة مع مراعاة معايير الجودة المنصوص عليها في دفتر الالتزامات، موضحا أن الآجال المحددة لنهاية المشروع مازالت طويلة وأن الوزارة عملت على خطط مع الشركات المنفذة ومكاتب الإشراف كي تتم المشاريع قبل آجالها المحددة وبمراعاة معايير الجودة العالية المطلوبة حيث أن سمك طبقة الحصى الاسفلتية في هذا الطريق سيكون 18سم، 12سم منها تمثل طبقة قاعدية من الحصى الاسفلتي إضافة إلى الطبقة الثالثة من الحصى الاسفلتي بسمك 6سم بدلا من سمك 5سم التي كانت عليها الطريق من قبل وهذا ما يمكن الطريق من تجاوز عمرها الافتراضي إضافة إلى ترشيد المال العام.
ورافق الوزير في هذه المرحلة من زيارته التفقدية ممثلو السلطات الإدارية والأمنية، وعدد من أطر الوزارة.

وقد أدي كذلك وزير التجهيز يوم السبت الماضي زيارة تفقد واطلاع للمقطع الثاني من طريق بوتلميت - ألاك قيد التشييد على طريق الأمل.

وقد عاين بالمناسبة  ورشات العمل في هذا المقطع واعطى تعليماته بضرورة تسريع وتيرته مع مراعة الجودة المنصوص عليها في دفتر الإلتزامات.

و أوضح رئيس بعثة مكتب الاشراف والمراقبة السيد عبد الكريم لحمر فأن نسبة تسارع العمل في هذا المقطع تشهد تقدما نسبيا على كافة مراحله، 
مبرزا أن الشركة المنفذة ملتزمة ببذل كامل طاقاتها لضمان انجاز العمل في الوقت المناسب وفق المعايير المتفق عليها.
 

وكان معالي الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالسلطات الادارية والأمنية و عدد من أطر الوزارة.