ربما سمع الكثيرون عن وفاء الكلب لصديقه، ولكن كان هذا الوفاء حاضراً وواضحاً للعيان في مأساة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي فاضت روحه إلى بارئها بعد سقوطه في بئر عميقة على بُعد 32 متراً، حيث ظل يصارع الموت لمدة 5 أيام.
ووفقاً لتقارير صحفية، وصفحات مستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، فإن كلباً شارك في تشييع جثمان الطفل المغربي ريان، وظل واقفاً بجوار قبره لساعات طويلة، حزناً على وفاته.
وقالت التقارير المغربية إن الكلب الأسود كان صديقاً للطفل ريان، الذي كان يرعاه دائماً، وشوهد معه كثيراً قبل الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاته.
وظلّ الأمل يراود الكثيرين حول العالم في نجاة ريان من حادث السقوط في البئر، إلا أن خبر وفاته نزل كالصاعقة على الجميع..
وتوالت الدعوات بالصبر والسلوان لأسرة الراحل خاصة والدته، التي ضجت المواقع بصور بكائها على صغيرها، وتداول مغردون صوراً ورسوماً للصبي الصغير يطير فيها محلقاً نحو السماء بعلم بلاده، وجاءت التعازي من مسؤولين وسفارات وأندية رياضية حول العالم.