موريتانيا : لا صوت يسمع للمعارضيين في الفضاء الاعلامي بعد تعليق بث القنوات الخاصة

جمعة, 24/11/2017 - 23:01

 أن إغلاق القنوات الخاصة ليس قرارا حكوميا وإنما هو إجراء يخص الشركة المعنية بالبث وذلك بسبب عدم تسديد ديون وضرائب مستحقة عليها والتغاضي عن دفع التعويض السنوي عن خدمة البث.

هذا ما جاء في تصريح للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عنما استفسره بعض الاعلاميين عن دوافع توقف بث تلك القنوات الخاصة، الذي حرم هو الاخر المعارضة من منابرها وكمم افواهها، بحيث لوحظ منذ فترة، غياب ضجيجها علي الشاشات.

وهو الامر الذي جعل البعض، من من يهتمون بالشأن الداخلي و يتابعونه عن كثب علي القنوات الخاصة، يتساءلون عند سفرهم، هل مورتانينا مازال بها معارضون واذا كان ذلك، فلماذا يلتزمون الصمت.

وذهب البعض الآخر الي اعتبار توقف بث تلك القنوات الخاصة، بالتصرف المفتعل و المدبر من جهات مقربة من النظام من اجل تكميم افواه المعارضين،  خاصة في فترة من حياة الوطن تتسم بكثير من الاختلالات و القرارت الآحادية و الاقصاء والتهميش و العنف وغيرها من خروقات دولة القانون و المساواة و الوحدة الوطنية و التكافئ الاجتماعي.

وتعلل تلك المصادر اتهاماتها، بعدم اتخاذ الدولة او شركة البث، اجراءات من اجل عودة القنوات الي انشطتها و من اتاحة الفرصة للمعارضين لمقارعة النظام لكي لايبقي بدون منازع في معترك سياسي تخيم عليه تساؤلات حول مصير البلاد في السنوات القليلة القادمة

جديد الأخبار