الاستحقاقات الانتخابية تقترب رويدا رويدا في غياب صانع الرؤساء سيد احمد ولد الرايس

ثلاثاء, 21/06/2022 - 23:01

يتميز المشهد الموريتاني اليوم بالتحضير غير المعلن للأحزاب السياسية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء تعلق الامر بالرئاسيات او الانتخابات التشريعية والبلدية وذلك بالدخول في سباق محموم للفوز بانتخابات لن تكون سهلة.

 

و يري مراقبون ان المنافسة التي تشتد يوما بعد يوما تجعل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مطالب اكثر من أي وقت مضي بالتركيز علي الشخصيات السياسية التي برهنت علي قدرتها الفائقة علي تحقيق الفوز و صنع الرؤساء من قبيل الاطار المحنك ذات السمعة الكبيرة سيد احمد و الرايس.

 

ويذكر محللون بقدرة الرجل الفائقة علي المحاورة و المناورة كما برهن علي ذلك ابان توقيع اتفاق داكار في العقد الأول من الالفية الثالثة الذي اقنع فيه ولد الرايس قادة المعارضة الموريتانية الراديكلية الي الاحتكام الي صناديق الاقتراع مما مكن بعد ذلك الرئيس السابق ولد عبد العزيز من كسب ذلك الرهان  و دخول القصر الرئاسي ليمكث فيه اكثر من 10سنوات

 

 وتبدو اليوم الصورة ما قبل الاستحقاقات الانتخابية مشابهة مع وجود معارضين يرفضون و اغلبية تحتاج للتماسك لضمان مأمورية ثانية للرئيس ولد الشيخ الغزواني.

 

مما يستدعي من الرئيس ولد الغزواني ان يستغل الورقة السياسية الرابحة  التي يمثلها ولد الرايس الذي يحظى بسمعة جيدة.

كما ان الرجل اشتهر بالنزاهة وحسن التسيير كما يدل علي ذلك المليارات الستة التي ترك في حساب ميناء  الصداقة المستقل لنواكشوط عند تسليمه مهامه لخلفة.

 

كما ان ولد الرايس يحظى بتقدير واسع النطاق في كل المؤسسات التي كلف بتديرها من حقائب وزارية، وكذلك  البنك المركزي الموريتاني و غيرها من الإدارات الحكومية.

 

ويرجع أيضا له الفصل  في المساهمة القيمة في فوز الرئيس ولد الغزواني في رئاسيات يونيو 2019 مما يستدعي التمسك به تثمينا لأدائه السياسي المتميز لمواجهة التحديات الانتخابية المقبلة بعزم و ايمان و تجربة لن يقدر أي منافس ان يتصدى لها

جديد الأخبار