يروي الفيلم قصة شنقيط من خلال رحلة يظهر فيها أبطال الحياة اليومية، أولئك الذين جعلوا من إحدى عواصم الثقافة الإسلامية بلدة قابلة للحياة لا يهجرها سكانها مثل مدن أخرى اشتهرت ثم اندثرت على أطراف الصحراء الكبرى.
يعرض الفيلم بقايا مدينة تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط الرمال، حاملة لجزء كبير من تاريخ طويل لمدينة أكلتها الرمال، طمرت تحتها أمجادا وتاريخا يرجع لسبعة قرون، عدا ما احتفظت به الذاكرة البشرية والخطية، ومقبرة لا زالت حية
تحكي كيف كانت المدينة عاصمة للثقافة العربية الإسلامية على مدى قرون طويلة، ماض مازالت شواهده ظاهرة للعيان من خلال مكتبات شنقيط ومساجدها.