بسم الله الرحمن الرحيم
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي صدق الله العظيم .
حان الأوان أن تتجه أقلامنا وأفكارنا إلى التصدى لبعض هذه الدعايات، التي لا شك أن أهلها تركهم قطار البناء ، في قائمة الأسفلين إثر هذه الدعاية المنتهية الصلاحية، أزعجني خبر من المرتشية والمنافقين، بعد أن تخلصوا منهم ، من كانوا يريدون النيل من سمعة بلدية انواذيبو وفشلوا في كافة النواحي، وكان الواقع الملموس هو الذي بجاوبهم تارك الألسنة ، والأقلام لمواصلة النهضة التنموية، التي يقودها النائب والعمدة القاسم ولد بلالي منذ توليه زمام الأمور . لعل هذان الشخصان ، اللذان اتهما البلدية بالعنصرية، والقبلية أو الحزبية، سلاحهم الوحيد في هذه الدعاية هو الجهل وعدم الوعي وعدم مسايرتهم الركب، أود طرح هذه الأسئلة عليهم عبر الفضاء الالكتروني الأزرق ليكون هواة هذا الفضاء شهود ويجاوبون الأسئلة . من هو المدير العام للشؤون الاجتماعية؟ .. الآن في بلدية انواذيبو ومن هو مدير المالي لبلدية انواذيبو؟ ومن هو مدير المصادر البشرية في بلدية انواذيبو ؟ وما قرابتهم بالعمدة؟ وكم يوجد من قطب لتنمية ؟ .. يعني التعاونيات وكم بلغت الكلفة المالية للبلدية في دعمهم ؟ .. وكم من مدرسة تم ترميمها وهل على اساس عنصر أو جهة قبيلة؟ .. ومصلحة دفن الموتى هل على اساس هذه الدعاية الكاذبة؟.. ومن هم القائمون عليها ؟.. وحدائق الاطفال ... ؟ والقائمة طويلة ... .
كل هذه الأسئلة من وعي بالواقع الملموس، الذي شهد به القاصي والداني، ونور على علم ، حتى في حراسة منشأة البلدية ، لا توجد عنصرية ، حان الأوان في أن نواجه هذه الدعاية المنتهية الصلاحية، ولاشك ان ثمنها المدفوع أصبح فارق .
أخوكم سيد آحمد ولد اللهاه الأمين العام لنقابة المهنية لعمال الشحن والتفريق رئيس قسم الاتصال والإعلام في شريكة صاما مجموعة اسنيم انواذيبو.