
كشف الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عن هوية من قال انهم بكوا حتي لا يغادر الحكم من غير المواطنين من ذوي النفوذ في مفاصل الدولة.
واجزم ان لديه أدلة ووقائع تؤكد ذلك مما جعل البعض يظن ان لدية تسجيلات صوتية و مرئية عن اولئك المساكين الذين فسر البعض دموع التماسيح علي اوجههم بالخدعة التي جنت ثمارها المتمثلة في مغادرة عزيز السلطة في 2019
وتسائل البعض هل يعني عزيز في قوله الرئيس الحالي ولد الغزواني و الضباط السامين من قبيل ولد مكت وابرور و ولد علو وغيرهم كالخليل ولد الطيب وسيد محمد ولد محم
وهل ينتظر مثوله امام المحكمة لكشف تلك الهويات ام انها تصريحات لا تتجاوز طبيعتها كمناورات يريد به الرجل حفظ الماء الوجه و المراوقة في ملف سياسي يعتبر من الفضائح الاكبر في ممارسة السلطة علي الصعيد الافريقي و العربي
و قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إن جنرالات وساسة لم يذكرهم بالاسم بكوا حتى لا يغادر السلطة.
وأضاف ولد عبد العزيز في بث مباشر عبر الفيس بوك، أن المواطنين الذين يلتقيهم في الشارع يحملونه مسؤولية ماوصفه بالأوضاع المزرية إثر تركه للسلطة.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار يعود بنسبة 80% إلى الزيادات العشوائية للميزانية.
وذكر أن البلاد كانت تصدر الكهرباء في عهده، في حين تشهد حاليا انقطاعات متكررة.
وقال إن المشاريع التي أطلقها النظام الحالي، كلها تمت خلال فترة حكمه.
ولفت إلى أن النظام الحالي أنفق 10 مليارات على مؤسسات الإعلام الرسمي، من أجل تشويه سمعته.
وذكر أن ميزانية الدولة تضاعفت 10 مرات،ـ مشيرا إلى أن الرئاسة كانت ميزانيتها 1,24 مليار 2019 فيما أصبحت الآن، 4,7 مليار.
كما أشار إلى مضاعفة ميزانية الجمعية الوطنية من 2,52 مليار سنة 2019 إلى 4,70 في العام الجاري.
وأكد أن أعضاء البرلمان تلقوا رشاوى بلغت 500 ألف أوقية كزيادة على رواتبهم خلال 6 أشهر.
وبخصوص تحديد محاكمته 25 يناير الجاري، أعرب الرئيس السابق عن سعادته بذلك، مطالبا بالسماح له ببعض الوقت، من أجل الدفاع عن نفسه، ومواجهة التهم الموجهة إليه.
مع موقع مدار بتصرف