
السيد الفاضل المحترم ذو الأخلاق الرفيعة رجل الأعمال فيصل محمد سالم مدير شركة التأمين ( ريم) ، الذي خدم وطنه، وضحى بالغالي و النفيس من أجل المساهمة في تطويره و ازدهاره، من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
يستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما يقدمه للوطن ، وهاهو اليوم بعد افتتاح بمدينة تيشيت النسخة الـ11 من مهرجان "مدائن التراث"، يثبت من جديد تمسكهُ بحسه الوطني الرفيع والنبيل وانتمائه لمدينة تيشيت وكذلك ولاته شنقيط و ودان و العين الصفرا .. ليلبي واجبه الذي يملي عليه ان يعمل كل ما بوسعه من أجل تحسين ظروف ساكنتها و منتجي و حرفيي هذه القلعة الحضارية العريقة والتاريخية الضاربة في العمق الموريتاني، حيث قام بشراء الخيام والمقتنيات العروضات وتوزيعها على الضيوف من المواطنين في جو يطبعه الاعتراف بالجميل و المحبة و عظمة التصرف التي تعبر عن اصالة الموريتانيين من كرم ضيافة و القيم الكبيرة الأخرى.
لا نعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، إن السيد فيصل محمد سالم، وبشهادة الجميع رجلٌ نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذه الابن البار الذي يقدم مصلحة الوطن و المواطن ويجعلها فوق كل اعتبار ويقدرهم ويحترمهم في كل وقت وحين.
