نظم شباب ائتلاف التناوب الديمقراطي مهرجانا سياسيا بنواكشوط مساء اليوم، توعد خلاله عدد من المتحدثين بهزيمة النظام في الانتخابات القادمة.
المهرجان الذي دعا له شباب "حزب الرك" (تحت التأسيس) وحملت لافتته اسم ائتلاف التناوب، وشعار حزب الصواب، تعاقب على منصته متحدثين من الجهة الداعية وحزب الصواب ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا".
وقال أحمد عبيد نائب رئيس حزب الصواب خلال كلمة له بالمهرجان إن التيار العروبي في موريتانيا قدم بيرام كواجهة له ولحزب الصواب سعيا في مصلحتها وخدمة لها.
وسرد ولد عبيد مراحل تاريخية قال إن تياره مر بها "وتود الأنظمة وأزلامها أن لا يطلع عليها الشباب"، مؤكدا أنهم دخلوا مسارا جديدا يريدونه لموريتانيا ويريدون أن تكون فيه موريتانيا بكامل مكوناتها.
من جانبه ألقى النائب البرلماني والمرشح السابق للرئاسيات بيرام اعبيدي خطابا مطولا خلال المهرجان، قال فيه إن عينه "على مصلحة موريتانيا" معلنا أن حزب الرك سيخوض الانتخابات القادمة من بوابة "الصواب".
النائب البرلماني ورئيس "إيرا" بيرام اعبيدي خلال كلمته بالمهرجان (الأخبار)
وجدد ولد اعبيدي خلال المهرجان مهاجمة وزير الداخلية الحالي محمد أحمد محمد الأمين، ورجل الأعمال ولد بوعماتو، معرجا على ما أسماها بالجهود المخابراتية المبذولة لخلق شرخ بين الصواب والرك.
وحذر ولد اعبيدي النظام من تقويض الشراكة بين قطب إيرا والرك وبين حزب الصواب، متحدثا عن شراكات باستطاعة قطبه تحقيقها "ليس من السهل التكهن بطبيعتها".
وقال ولد اعبيدي إنه وأنصاره "ذاهبون إلى التغيير، والتغيير أداته واحدة وهي رئاسة موريتانيا". وفق تعبيره.
الأخبار