قيادتنا الرشيدة بجهود منظمة تعمل الليل والنهار لإرساء الأمن والأمان والاستقرار وتوفير سبل العيش للمواطنين.
جهوداً تراها العين تفرح المحب ويبغضها العدو، جهود تواكب تطلعات المواطن بأن يجد ما يسره، جهود تسمو بدولتنا بأن تكون من مصاف الدول العضماء.
وكل المواطنون الأوفياء يؤكدون بأن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في إسعاد المواطن والعمل على أمنه وسلامته وراحته، وتسخّر الإمكانات كافة لذلك.
هناك في أحد الجهات يقطن موظف يمتلك قراراً يسعد المواطن ولكن يقف عثرة للمواطن، وهذا الموظف إما أن يكون(الموظف الفاسد) أو(الموظف المعقد) وكلاهما يؤثران تأثيرًا سلبيًا في تحقيق وتطلعات وغاية قيادتنا.
كما أن إصرار ذلك الموظف على تعقيد الإجراءات، والتفكير في سد ثغرات التفاصيل الدقيقة على حساب الغايات الكبرى لقيادتنا ، التي تعيق الأهداف والرؤية الوطنية لتحقيقها.
ونحن يالمواطنين نشارك هذا الموظف بسكوتنا عنه، ولابد أن يعلم بدوره ومهمته، من خلال إبلاغه وجهته أو الجهات الرقابية.
مشاركة الموطن لإبعاد الموظف الفاسد أو المعقد يعتبر من أولوياتنا الوطنيه.
خلاصة القول : أهيب بهيئة النزاهة، والجهات الرقابية أن تضيف إلى مهامها، تفعيل تتبع الموظفين المعقدين، خاصة أولئك الذين لهم علاقة بخدمات الوطن والمواطن. فهناك أبناء لهذا الوطن جبلوا على التعسف والتعقيد والاهتمام بسفاسف الأمور، ومناصبهم عليا مع أن صلاحياتهم وقدراتهم تمكنهم أن يتفهموا الحالة ، وأن يتجاوبوا مع المواقف ومعانات المواطن، ويتعاملون بما تمليه روح النظام لا النصوص الجامدة.
الوطن والمواطن غالي
عبدالرحمن بن عبدالعزيز العريفي