أليست الميزات والخصال الموجودة في الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه عامل مطلوب إذا توفر في أي إطار ينبغي أن يرجح كفته لدخول أي حكومة وطنية ونحن على اعتاب تعيين حكومة جديدة.
فهو تكنو قراط بامتياز مهندس و يحمل شهاد دكتوراه في مجاله خدم في الشركة الوطنية للمعادن كإطار عدة سنوات، عين بعد ذلك مديرا لشركة الكهرباء، ثم ميناء انواذيبو فأبلا بلاء حسنا في الرقي بهاذين المرفقين، على الرغم من قصر المدة التي قضاها فيهما ومع ذلك غادرهما نظيفا مرفوع الرأس.
فتم تعيينه بعد ذلك على شركة "أسنات" ، ونهض بها نهضة لا مثيل لها أهلته للترقية التي حصلت معه، حيث تم تعيينه أمينا عاما للوزارة الوصية على الشركة، وظيفته الحالية
أمينا عاما لوزارة الزراعة،
وهناك جانب ثاني يتمتع به احمد سالم ربما يكون معيار قوي لترجيح كفته، لدخول الحكومة الجديدة وهو ما يتمتبع به من شعبية في لعصابة وكيدي ماغا وانواذيبو و انواكشوط الذي أسس فيه مبادرة اعتبرت هي الأكبر في مقاطعة عرفات، وقد آتت أكلها وساعدت في انتزاع بلدية عرفات معقل المعارضة سابقا.
حقا أصبح الإطار الكفؤ النظيف أحمد سالم ولد العربي ولد النهاه، صاحب الحاضنة الكبيرة الممتدة من الحوض الغربي إلى كيديماقا، من الشخصيات المطلوب دخولها في الحكومة إن لم يكن هوالمكلفة بقيادتها وهو أهلا لذلك.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.