هل ستعلن الرياض السفير الجديد الموريتاني لديها والمطرود من بروكسل "شخصا غير مرغوب فيه"؟

تم في بداية الأسبوع الجاري، تعيين السيد عبد الله ولد كبد، اثر تغيير دبلوماسي محدود، قاد شيخنا ولد مولاي الزين الي باماكو، سفيرا لموريتانيا في المملكة العربية السعودية!

 

وجدير بالذكر ان بروكسل أعلنت مؤخرا ولد كبد "شخصا غير مرغوب فيه" بسبب تورطه في فضيحة قطرغيت!

 

ويبقي السؤال الذي يطرح نفسه من خلال انزال ولد كبد في البلاد المقدسة، "هل تقبل الرياض هذا التعيين الذي لا يأخذ بعين الاعتبار المعيار المتعلق بالدين والأخلاق الحميدة"!

 

ذلك ان ولد كبد هو بالفعل "انتاجا" لمنظمة "ضمير ومقاومة"  و التي تعتبر شيء ما جناحا للماسونية في موريتانيا!

 

ونذكر هنا أن الماسونية هي منظمة خيرية ملحدة، وبالتالي فهي خالية من أي معتقد ديني كالإسلام!

 

لذلك، فإن تعيين هذا الماسوني الفكري الصغير يشكل الخطر المتمثل في رمي حجارة حول محيط الكعبة (ساحة الطواف)، حيث لن نتفاجأ برؤية طرد ولد كبد ورفيقه جمال ولد يسع من الأماكن المقدسة لكون الإسلام يعتبر الماسونية اقتباسا من وحي كتابي قديم!

 

وعلى أي حال، لن نعرف، إذا ما رفضت الرياض الموافقة على ولد كبد ، الدوافع وراء ذلك ، لأن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لا تلزم الدولة المعتمدة بتبرير رفضها الموافقة على سفير أجنبي. خاصة قادما من دولة مسلمة!

 

انتظر وسترى