
في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره السياسي البارز و الإطار السامي رئيس منطقة نواذيبو الحرة السيد با عبدولاي مامادو رئيسا لسلطة المنطقة الحرة، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
وقد أظهر السيد با عبدولاي مامادو رئيسا لسلطة المنطقة الحرة.. في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن واستقرارالبلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر، كما قام بزيارات ميدانية مهمة لتقريب الخدمة من المواطن.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة البرامج الحكومية التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية للبلد من جهة أخرى، ظنا أنهم سيسقطون المنطقة الحرة التي تعتبر من افضل وأحسن برامج الدولة الموريتانية في التاريخ الحديث.
فدعوكم منهم سيادة الرئيس فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الرجل القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن في موريتانيا عموما وفي منطقة نواذيبو الحرة على وجه الخصوص، وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين...القافلة تسير والكلاب تنبح. . حفظكم الله ورعاكم ودمتم بحجم التطلعات ...