
حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره السياسية البارزة و الإطار السامي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، ويضع الثقة فيها وفي حكمتها وتجربتها الرائدة.
وقد أظهرت بنت خطري، في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرتها على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات المهمة في أمن واستقرارالبلد، لتُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر، كما قامت بزيارات ميدانية مهمة لتقريب الخدمة من المواطن.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة البرامج الحكومية التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية للبلد من جهة أخرى، ظنا أنهم سيشوهون سمعة مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، التي تعتبر من افضل وأحسن نن وضع برامج واستراتيجيات للدولة الموريتانية في التاريخ الحديث.
فدعوكم منهم سيدتي الكريمة الفاضلة، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلقي كما انتِ ولا تُعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك.
كما أنها كانت دئما جاهزة للدفاع عن سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسياسة حزب الإنصاف وذلك ماظهر جليا خلال الدعم المطلق واللامشروط في الإنتخابات الأخيرة وعلى جميع اللوائح الإنتخابية والحضور يوم الإقتراع والتحسيس والتعبئة لصالح هذه السياسات الناجحة .
وجدير بالذكر، إن التمسك بمن أثبتت مناصبهم السياسية، قدرتهم على مواكبة الإصلاحات الجوهرية التي يقوم بها فخامة الرئيس على مختلف الصعد، أمر سيعزز وبلا شك النمو الاقتصادي ويساهم مساهمة كبيرة في الوصول بالوطن إلى بر الأمان.
حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.