علق رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديموقراطية و رئيس رابطة تجمع الصحافة الموريتانية المدير الناشر لوكالة تقدم وجريدة هموم الناس السيد محمودي ولد صيبوط علي تصريحات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي يقول فيها ان " الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني سلمه صندوقين أحدهما أبيض وفيه 5.5 مليون دولار، والآخر رمادي، وفيه 5 مليون يور".
ووصف ولد صيبوط مع التحفظ علي صحة الخبر، انه لا يستغرب ذلك لأسباب عدة أولها ان الرئيس ولد الغزواني برهن بجلاء علي انه يعطي للصداقة ما تستحق من مكانة و ووفاء.
وبرر رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديموقراطية الاموال الهائلة التي تدفقت في 2019، الحملة الانتخابية للمترشح ولد الغزواني آنذاك، قائلا بشكل جازم انها ليست من المال العام و انما هي بعبار مساعدات قادمة من الخارج من الخليج و أمريكا و اروبا و افريقيا من الملوك و الرؤساء و الدول كما هو الحال في هذا النوع من الظروف السياسية.
وقال ولد صيبوط ان اقدام ولد الغزواني علي هذا الكرم و السخاء اللذان ليسا غريبين علي ابن "بومديد" البار بعد ان تربع علي القصر الرئاسي اتجاه ولد عبد العزيز الذي لم يعد محل اهتمام بعد ان منعه الدستور من الترشح، انما ينم عن عظمة شأن الرجل و العناية الفائقة التي يعطيها للصداقة.
الرئيس غزواني كان يسحق اكثر من ولد عبد العزير يضيف ولد صيبوط متهما الأخير بخيانة رفيق دربه و السعي بعد انتخابه بأغلبية مطلقة الي زعزعة نظامه بكل الوسائل المدنية و العسكرية و حثها دون جدوي علي التمرد عليه و علي العصيان و حتي الي مهاجمته علي وسائل الاعلام التي بشكل لا يليق برئيس سابق كان عليه ان يستثمر في الدبلوماسية و الاختفاء حتي لا يعرض نفسه الي الإهانة كما هو الحال.