أعلن السبت الماضي بنواكشوط عن مشروع حزب سياسي جديد يحمل اسم "جبهة التغيير الديمقراطي"، بقيادة الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونة، فيما أكد ولد محمد خونه أن الحزب يستقي مبادئه ونظرته "من تجربة وممارسة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في عشرية النماء والتقدم".
ونظم القائمون على مشروع الحزب الجديد فعالية بمناسبة إعلان مشروع الحزب، الذي تلاه ولد محمد خونه، وجاء فيه أن المشروع جاء رغبة في تصحيح واقع يشهد "انعدام الأمل" في الخروج من وضعية صعبة تعيشها البلاد في ظل "تخلي المعارضة عن ممارسة دورها، وانخراطها في الأغلبية".
وأضاف ولد محمد خونه إن حزبه يسعى إلى صناعة "تغيير عقلاني يتجاوز استبدال الأفراد والجماعات بأنماطها النوعية، فكرا ووعيا وثقافة".
وعن موقع الحزب في الخارطة السياسية، قال ولد محمد خونه إن حزب جبهة التغيير الديمقراطي "حزب سياسي معارض، معارضة إيجابية وهادفة، تتجاوز الذات والأنانية".
وأكد ولد محمد خونه أن الحزب يقف مع القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز الذي "يتعرض للظلم والتنكيل والسجون والمضايقات، وهو يدفع فاتورة حربه على الفساد وأباطرته، في مؤامرة لم يشهد البلد سابقة لها". وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد خونه أن الشعب الموريتاني يتابع منذ أربع سنوات، بكثير من الملل والاشمئزاز والمرارة مسلسل الظلم وتصفية الحسابات السياسية ضد الرئيس السابق ولد عبد العزيز، واصفا ملفه بأنه "ملف سياسي بوقائعه وتفاصيله.. بدأت بوادره في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قبل عودة الرئيس السابق من سفره بعد تسليمه السلطة لسلفه.. لإبعاده عن المشهد السياسي بشتى الوسائل والدسائس والمكائد".
وشدد ولد محمد خونه على أن الجبهة لا تطلب في هذا الملف إلا بتطبيق القانون.