في ظل الانسجام والتفاهم مع الجميع.. فرحة عارمة لاختيار المختار ولد أجاي وزيرا أولا للحكومة الموريتانية*

فرحة عارمة وارتياح كبير لاختيار السياسي المتمكن، والإطار السامي والوجيه السياسي، السيد المختار ولد أجاي، وزيرا أولا للحكومة، فهو وأحد أبرز الوجوه التي تحظى بشعبية في الأوساط ، معارضة ومولاة ولا دليل على ذلك أكثر من التهاني والتبريكات التي انهالت عليه من كل الشعب الموريتاني بمختلف أطيافهم واعراقهم وانتماءاتهم السياسية و الايديولوجية. 

فبفضل شعبيته الكبيرة خصوصا وأنه قامة سياسية معروفة في مختلف مناطق الوطن وله شعبية كبيرة من حيث الكم والكيف، ويعتبر مهندس نجاح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، في المأمورية الثانية ،بفضل الحضور السياسي، ونزوله إلى الميدان وبذله الغالي و النفيس، ليقود الحملات لإقناع الشباب الموريتاني بالتصويت لولد الغزواني في مأمورية رئاسية ثانية اختار لها عنوان، الشباب والحرب على الفساد لتخطف شعبيته الأنظار في مختلف زيارات رئيس الجمهورية حيث أنه يتميز بتوسعه في جميع ولايات الوطن بمختلفها ، وهذا دليل على قوته التي كانت وبلا شك إضافة نوعية لاغنى عنها لسياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

إن معالي الوزير المختار ولد أجاي ، هو صانع أفراح الشعب الموريتاني، فى قمرة القيادة و تكليفه بهذا المنصب ، خير دليل على ذلك، وتعيينه كان كافي لتغيير نظرة المجتمع الموريتاني بكل ألوانه وأطيافه للحكومة الموريتاني وصانعي القرار ،فقد كانت رحلته مرهقة ولكنها مدروسة، ونتائجها بحجم ماتحدث عنه العدو قبل الصديق .

فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الرجل القوي الأمين الذي طالما قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.

 

محمد عبد الله محمد جدو/باحث اقتصادي /إطار في الصندوق الوطني للتأمين الصحي (كنام)