
في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره معالي الوزير الإطار السامي، السيد المختار ولد أجاي للوظائف السامية، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة، ليكون وزيرا أولا للحكومة الموريتانية مع كامل الصلاحيات دون الرجوع إليه.
وقد أظهر المختار ولد أجاي في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بمختلف القطاعات المهمة في أمن واستقرار البلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر، في مطلع المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
هذا بالإضافة إلى تواضعه للجميع بدون قيد ولا شرط، كما أنه رجل وطني بامتياز، يمتلك شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و فكرا عاليا، وبشهادة الجميع ، رجلٌ نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي، رجل الا تفارق الابتسامة وجهه ، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي سيتواصل بإذن الله تعالى مسيرة البناء ، تحت شعار دولة قوية وعصرية في خدمة المواطن.
محمد عبد الله محمد جدو/ باحث اقتصادي/إطار في الصندوق الوطني للتأمين الصحي