
في سياق التحولات الكبرى التي تشهدها موريتانيا بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يبرز معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي كأحد أعمدة النجاح الحكومي، بما يجسد من تفانٍ وكفاءة في تسيير الملفات الوطنية المعقدة، وسعي دؤوب لتحقيق تطلعات المواطنين نحو التنمية والازدهار.
منذ توليه منصب الوزير الأول، عمل ولد أجاي على تطبيق رؤية إصلاحية شاملة تستند إلى التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الدقيق، وهو ما انعكس في تحقيق إنجازات ملموسة في عدة قطاعات، كالتعليم والصحة والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر هشاشة. لم تكن هذه الإنجازات وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة جهود مخلصة قادها معالي الوزير الأول بروح المسؤولية الوطنية والانحياز للمصلحة العامة.
وتأتي هذه النجاحات في ظل دعم وثيق وتنسيق متكامل مع رئيس الجمهورية، حيث يظهر التوافق التام بين الرجلين في السعي نحو تحقيق رؤية تمكن من وضع المواطن في قلب السياسات التنموية.
ويؤكد ولد أجاي في كل مناسبة التزامه بخدمة الأهداف الكبرى للدولة الموريتانية، مستندًا إلى قاعدة صلبة من الخبرة والإرادة الصادقة.
ورغم ما حققه من إنجازات بارزة، يواجه معالي الوزير الأول محاولات للنيل من نجاحاته من قبل بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة، غير أن ذلك لم يثنه عن مواصلة العمل الجاد، مؤمنًا بأن الرد الأمثل على تلك المحاولات هو تحقيق المزيد من التقدم والرفاه للشعب الموريتاني.
إن مسيرة المختار ولد أجاي تمثل نموذجًا يحتذى به في القيادة الفعالة والإدارة المتميزة، حيث يواصل قيادة الحكومة بروح المسؤولية والابتكار، مؤكدًا أن موريتانيا ماضية بثبات نحو مستقبل أفضل، بفضل جهود أبنائها المخلصين ورؤية قيادتها الرشيدة.
محمد عبد الله محمد جدو/إطار في كنام /ناشط سياسي