نقيب الصحفيين الموريتانيين يكتب /عندما حاولت الوزارة إفشال نشاطنا

نعم وقَعت نقابة الصحفيين الموريتانيين والإتحاد الدولى للصحفيين  إعلان حرية الإعلام فى العالم العربى

 وناصرتها بل ووقعت معها منظمات صحفية وعمالية وحقوقية  وثقافية  ومؤسات إعلامية مستقلة مرئية ومكتوبة ومسموعة.
وبذلك بعثت التقابة بالرسالة القوية أن حرية الإعلام فى بلادنا مكسب لاتراجع عنه، وفى أثناء التحضير وقبل يومين من وصول وفد الإتحاد استدعنى وزيرة العلاقات مع البرلمان الوصية على ماتبقى من إرث وزارة الإتصال سابقا وطلبت منى إلغاء النشاط  بحج لم أستسغها ولم تقنعى ومنها أننا نعيش ظروفا خاصة  فى وضع فيه قنواتنا  مغلقة  ...وأنه..وأنه وأنه...وأنه ,  على الفور قلت لها  سيدتى الوزيرة ماتقدمت به حدبث لم يقنعى  ونشاطنا مستمر وكان بودنا أن تكون حكومتنا هي السباقة لتوقيع هذ الإعلان قبل أن توقعه حكومات لم تتصدر يوما فى مجال الحريات الإعلامية  وبعد  ذلك سيدتى الوزيرة  نحن نقابة مهنية مستقلة، نعم هناك شراكة بيننا والوزارة  لكننا لسنا مصلحة من مصالحها  نتعاون ونتعاطى معكم 
 لكن لا نتلقى الأوامر منكم وعلى العكس مما ذهبت إليه فنحن بلد عرف بالحريات الإعلامية حتى وإن كانت صحافته تعانى من الفقر وغياب الدعم  والمؤسسية و التنظيم والمهنية وليس من المصلحة العامة وليس من الحفاظ على صورة البلد  أن نؤجل تنظيم نشاطنا مع الإتحاد الدولى للصحفيين ،قبل أن أعرف بعذ ذلك  قصة التقارير  الكاذبة التى أعدها المشاؤون بالنميمة والكذب والخداع وأكل أعراض الناس بالباطل،  لكن  حسم المكتب التنفيذى قراره بتنظيم النشاط، وظلت الوزارة تصول وتجول  وتضع من العراقيل الكثير والكثير.
لقد كسَرت النقابة جدار المؤامرة غير الميررة على النشاط  وتم تنظيمه  بنجاح كامل والتقى رئيس الجمهورية بوفد الإتحاد وأعلن لهم عن تبنيه للإعلان  بل وأكد لهم أنه لاتراجع عن مكسب الحريات الإعلامية رغم كل الضغوط من الوزراء وكبار مسؤولى الدولة وأنه سيتم إتخاذ الإجرآت اللازمة لتوقيع الإعلان من طرف الحكومة الموريتانية قريبا وسيتم التنسيق الموضوع مع نقابة الصحفيين وتأكدت قناعتى التى هي نتاج تجربتى أنه لا يصح الاَ الصحيح